النصار: متفائلون بحصد جوائز في «الحرية للإبداع»

المسرح الشعبي يقدم الليلة «عبر الأثير» في الإسكندرية

نشر في 26-12-2016
آخر تحديث 26-12-2016 | 00:05
أكد المخرج نصار النصار أنه متفائل بحصد العديد من الجوائز في مهرجان الحرية للإبداع في نسخته الأولى عربياً.
تعرض الليلة مسرحية "عبر الأثير" لفرقة المسرح الشعبي الكويتي في قاعة مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، وذلك في آخر أيام عروض مهرجان الحرية المسرحي في دورته العربية الأولى، الذي تعلن نتائجه في حفل الختام غدا.

وأكد مخرج المسرحية نصار النصار أن مشاركة فرقة المسرح الشعبي في المهرجان جاءت بناء على دعوة من إدارة المهرجان التي لمست تميز عروضها في المهرجان الدولي "بلا إنتاج" الذي أقيم في نوفمبر الماضي بالإسكندرية، والذي حصدت فيه مسرحيتها "الزيارة" جوائز أفضل موسيقى، وجائزة ثاني أفضل ملابس، وجائزتي أفضل ممثلة دور ثان لسماء العجمي وسارة رشاد.

وأوضح النصار أنه منذ وصول الفرقة الى الإسكندرية، وهي تضم حسين العوض وميثم الحسيني ومحمد عاشور وماجد البلوشي وبدر الحلاق وهاني الهزاع أجرت أكثر من "بروفة" لتلقين أعضاء الفرقة بعض التعديلات التي أدخلت على الحركة وبعض الأمور الفنية المصاحبة، مثل الديكور والإضاءة.

وأشاد النصار بالعروض التي قدمت خلال المهرجان من الدول العربية المشاركة، وهي من المغرب عرض "أيام اليام"، وتونس عرض "فورمتاج"، والجزائر "سلومه"، وسلطنة عمان "الغرفة"، بجانب العروض المصرية، وهي "أنا عربي"، "شق القمر"، و"مكان مع الخنازير"، و"أغلقت القضية".

وعبر عن تفاؤله بأن يكون للكويت نصيب من الجوائز التي ستعلنها لجنة التحكيم في المهرجان غدا في ختام أيامه، والتي تضم الأكاديمي المصري أبوالحسن سلام، والمخرج التونسي سامي النصري، والممثل الأردني رشيد ملحس، والمخرج المسرحي التونسي أكرم بوقرين، والمخرج العماني شبير عبدالرحيم، ومصمم السينوغرافيا المصري أبوبكر الشريف.

وتدرج مسرحية "عبر الأثير" تحت عنوان "الكوميديا السوداء"، حيث ترصد في قالب كوميدي، حالة الجمود التي أصابت الأمة عبر الرسالة التي تأخرت في الوصول لنحو 80 سنة، وأوصلها مخرج إذاعي مركون على الأرفف في أرشيف محطة إذاعية كانت تحمل اسم "صوت العروبة"، انطلق بثها التجريبي قبل 80 عاما، لكن فريق تلك الإذاعة اختفى في ظروف غامضة، وفي خضم تلك المفاجآت التي يكتشفها المخرج، يظهر له أحد العاملين المختفين في تلك المحطة، ليطلب منه أن يعودا بالزمن معا الى ما قبل 80 عاما، بهدف إيصال رسالة مهمة.

وأشاد مدير المهرجان، محمد إبراهيم، بالمشاركة الكويتية، وهي "ليست غريبة على الإسكندرية"، حيث كان لها حضور عبر فرقها المسرحية في أكثر من مهرجان، كما توجت الإسكندرية أحد أبنائها، وهو الفنان فيصل العميري، في شهر سبتمبر الماضي بجائزة أفضل ممثل في مهرجانها السينمائي الدولي، في ختام أعمال الدورة الـ32 في الحفل الكبير الذي أقيم بمكتبة الإسكندرية.

وشدد على أن المسرح الكويتي هو ابن أصيل لحركة فنية عريقة شملت الوطن العربي في فترة من أفضل فتراته خلال الـ50 سنة الماضية، ولذلك ليس غريبا على الجوائز أو غريبة عنه الجوائز.

back to top