أكملت هيئة الإمارات للتصنيف (تصنيف) عامها الثالث، محققة رصيدا من الإنجازات، من أجل طرح خدمات تصنيف موجهة للمنطقة العربية وتراعي احتياجاتها، وأهلتها لمواكبة هيئات التصنيف الأجنبية التي سبقتها بعشرات السنين في هذا المضمار.

في هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف المهندس راشد الحبسي: «نحمد الله على أننا استطعنا خلال سنوات قليلة أن نحظى بقبول كبير من مجتمع الملاحة العربي، كأول هيئة تصنيف عربية، ونعتبر الهيئة المعتمدة لإصدار شهادات المطابقة للمواصفات الخليجية من قبل مجلس التعاون الخليجي».

Ad

وأكد الحبسي «نحن في تصنيف ننظر إلى المعايير التي نقدمها لكل القطاعات، عبر خدمات التصنيف التي نوفرها كمسؤولية مجتمعية في المقام الأول، حيث تفرض علينا هذه المسؤولية العمل وفق ضوابط لا يمكن تجاوزها، من أجل التأكد من فعالية تطبيق تلك المعايير لمثل هذه المشاريع الفريدة والأولى من نوعها. واليوم نحن نعتبر هذا المشروع بمنزلة إنجاز نوعي نأمل من خلاله أن نصل بالمواصفات الإماراتية للعالمية».

وتأكيدا على مكانة «تصنيف» عربيا، تم تخويلها من قبل وزارة النقل والاتصالات العمانية لمعاينة وفحص السفن الصغيرة غير الخاضعة للمعاهدات الدولية، لضمان صلاحية تلك السفن للملاحة البحرية وامتثالها لمتطلبات السلامة البحرية، وفقا لأحكام لائحة السلامة الخاصة بالسفن ذات الحمولات الصغيرة التي لا تشملها المعاهدات البحرية الدولية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي صادقت عليها السلطنة.