بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم مع الزعيم الديني مقتدى الصدر الاوضاع السياسية والامنية في البلاد في خطوة لدعم حكومة العبادي تزامنا مع استمرار العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، شمال العراق، من الجهاديين.

Ad

ونقل بيان عن مكتب العبادي بعد اللقاء انه "تم بحث الاوضاع العامة للبلد وسير معركة الموصل والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية" مؤكدا ان "هدفنا هو تحرير الموصل واهلها من هذه العصابات".

وقال الصدر في مؤتمر صحافي مشترك مع العبادي ان "اللقاء كان مثمرا واتفقنا على ثلاث نقاط، دعم الجيش العراقي لاكمال تحرير الموصل باسرع وقت ممكن واتمام الاصلاحات السياسية ودعم الاعتدال في العراق وانهاء العنف فيه".

واكد العبادي في المؤتمر ان "عمليات الموصل تسير بشكل سليم وصحيح وضمن الجدول الزمني الذي حددناه وقواتنا البطلة تتحرك بشكل ثابت".

واضاف "آمل بان يكون هناك تفاهم سياسي بين الكتل السياسية وادعو الكتل السياسية الى التعاون ان قواتنا تقاتل في الجبهات وتضحي بنفسها ونحن ككتل سياسية حري بنا ان نتعاون من اجل اسنادها والحفاظ على الوحدة العراقية".

وبدأت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، منتصف اكتوبر، هجوما لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل آخر اكبر معاقل الجهاديين في البلاد.

وشهدت بغداد ومدن عراقية اخرى تظاهرات واعتصامات متكررة خلال الاشهر الماضية لانصار الصدر.

ويطالب التيار الصدري بانهاء المحاصصة السياسية بين قادة الاحزاب السياسية الحاكمة منذ 13 عاما واختيار وزراء تكنوقراط وفتح ملفات الفساد.

ولا يزال العبادي يحاول تشكيل حكومة تكنوقراط لتحل محل الوزراء الذين يمثلون الاحزاب لتطبيق اصلاحات مكافحة الفساد التي اقرت العام 2015 ، لكن تمسك الاحزاب الحاكمة بموقفها يحول دون ذلك.