أحيت الفنانة اللبنانية عبير نعمة حفلة ميلاديّة ضمن فعاليّات مهرجان «بيروت ترنّم» بنسخته التاسعة في بيروت، ورفعت الصوت في وجه التعصّب الديني والظلم ورفض الآخر. وشاركها في سابقة أولى من نوعها كورس مؤسّسات الإمام موسى الصدر بثمانين فتاة تتراوح أعمارهنّ بين ستّ و18 سنة رتّلن معها في جزء من الأمسية من خلال أنشودتها الخاصّة:

Ad

«لن تغلق الأبواب لن تقفل السماء

فبيننا رجاء ولقاء

لن ينتهي العزاء أو يسكت الغناء

فبيننا حياة وبقاء»

غنّت عبير بصوتها الاستثنائيّ، فأذهلت الحضور، ورفعت الصلاة للسلام مع جوقة مؤسّسات الإمام موسى الصدر قائلة: «بيروت ترنّم الليلة بفرح وثقة بإمكان العيش في عالم أفضل يتّسع للجميع». وتابعت مُشيرة أنّ الانفتاح على الآخر وقبوله كما هو، هو الطريق الوحيد إلى الغد إذا أردنا أن يكون لنا غد! واعتبرت أنّ القيمة المُضافة لهذه الحفلة كونها ضمن إطار مهرجان «بيروت تُرنّم» الدوليّ الذي أضحى مع الوقت تقليداً سنوياً ينتظره اللبنانيّون، وذلك بفضل جهد القيمين عليه، خصّوصاً ميشلين أبي سمرا.