أعلن الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي نيوت غينغريتش، أمس الأول، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب بصدد إلغاء 70 في المئة من المراسيم الصادرة عن الرئيس باراك أوباما.

وقال غينغريتش، الذي يعتبر واحدا من أقرب المقربين إلى ترامب، في حديث لقناة « فوكس نيوز»، إن «نحو 60 أو 70 في المئة من مراسيم أصدرها أوباما سيتم إلغاؤها أو سيتم إلغاؤها جميعا».

Ad

ووفقا له، ستتطلب تدابير عملية الإلغاء، «تسجيلا قانونيا من قبل محامين أذكياء».

وأضاف نيوت خلال مقابلته: «أعتقد أن باراك أوباما بدأ يعي أن استراتيجيته بدأت الاضمحلال شيئا فشيئا». وكان ترامب، خلال حملته الانتخابية، قد تحدث مرارا عن إلغاء وتغيير في العديد من قرارات أوباما، وخصوصا تغيير برنامج الرعاية الصحية، فضلا عن إلغاء الاتفاق الذي عقده أوباما مع إيران بخصوص برنامجها النووي وغيرها.

عسكريا، استعرض الجيش الصيني قوته قبل أقل من شهر على تنصيب ترامب رئيسا مع إبحار حاملة الطائرات الصينية الوحيدة نحو المحيط الهادئ واختبار مقاتلة جديدة، في وقت تشهد العلاقات مع الولايات المتحدة توترا بشأن تايوان.

وبفارق بضعة أيام اعلنت الصحف الصينية ان حاملة الطائرة لياوننغ تبحر للمرة الاولى الى المحيط الهادئ، وأن مقاتلة جديدة اف سي-31 قامت بأول طلعة اختبارية.

من جهته، أوضح المساعد والمتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض شون سبايسر، الذي أثار عاصفة من الجدل بعد أن غرد تغريدة فهم منها أن يشبه السيد المسيح عليه السلام بترامب، أنه لم يكن يشير إلى أن ترامب هو «الملك الجديد»، واصفا هذه المحاولات باليائسة، لاسيما أنها تسيّس يوما مجيدا.

وغرد سبايسر، أمس الأول: «ميلاد مجيد للجميع، قبل ألفي سنة ولد أمل جديد، مخلص الذي سيخلص البشرية، تماما مثل ما فعل ثلاثة رجال حكماء في تلك الليلة، عيد الميلاد هذا العام يبشر بوقت للاحتفال بأنباء جيدة بملك جديد».

من جانبه، قام أوباما وزوجته ميشيل بآخر زيارة لهما إلى عسكريين وعائلاتهم يحتفلون بعيد الميلاد في قاعدة بهاواي وسط المحيط الهادئ.

وحسب تقاليد متبعة بدقة، توجه الرئيس وزوجته، اللذان يمضيان عطلة نهاية السنة على شاطئ البحر في كايلوا شمال شرق جزيرة اواهو، الى قاعدة مشاة البحرية الاميركية المارينز المجاورة في كانيوهي.