تفقد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس صباح أمس مدرستي عبدالله خلف الدحيان الابتدائية للبنين وعامر بن عمر المتوسطة للبنين بمنطقة الزهراء التابعة لمنطقة حولي التعليمية، للوقوف على سير العملية التعليمية ولجان الاختبارات، مستمعا إلى أبرز الملاحظات التي تشوب سير العملية للعمل على سرعة تلافيها وتهيئة أفضل الظروف التي تمكن الطلبة من أداء الاختبارات بسهولة.

وأكد الوزير الفارس، على هامش الزيارة، الحرص على تطوير العملية التعليمية ومخرجاتها بما يواكب التطور الذي يشهده العالم، مشددا على إدخال التكنولوجيا المتطورة لإحداث نقلة نوعية في التعليم.

Ad

ولفت إلى أن "أحد أهم ملامح السياسة التعليمية في الكويت هو العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة بهدف ترسيخها في المدارس مع مواكبة أحدث النظم العالمية في مجال تطوير التعليم بما يتناسب مع هويتنا الوطنية".

وأشار إلى حرص الدولة على أن يصبح المعلم منسقا للعملية التعليمية، مع تزويده بأساليب تربوية جديدة توفر له مجاراة روح العصر، إلى جانب إخضاعه للتدريب المتواصل ليكون قادرا على قيادة العملية التربوية.

ودعا الى ضرورة الاهتمام بعلوم المستقبل، مؤكدا ان تطوير المناهج عملية مستمرة لمواجهة متطلبات العصر الحالي بما يموج به من تطور على مختلف الصعد.

وأكد الفارس ان تحقيق عملية التنمية الشاملة على أرض الواقع يتطلب البدء بالإنسان، معتبرا فن التنمية البشرية عماد التنمية الشاملة، وأن تطوير التعليم لإعداد الأجيال القادمة هو مصدر الطاقة للتنمية الشاملة والمستدامة.

وقال ان "المعلم هو حجر الزاوية في تطوير التعليم بالبلاد، وهو المكون الرئيس بين مكوناتها، والعامل المؤثر في تطويرها، لذا نحرص على تنمية قدراته من خلال البرامج التدريبية ليكون قادرا على مواكبة تطوير المناهج وملم بكل أساليب التدريس الحديثة".

من جانبه، أكد مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد تذليل جميع العقبات أمام الطلبة الذين فرغوا أمس من أداء الاختبار الأول في الصف الخامس وصفوف المرحلة المتوسطة، إذ تم تجهيز لجان الاختبارات وإجراء الصيانة بأنواعها، وكل ما يتعلق بسيرها.

وأضاف بوحمد، في تصريح للصحافيين، إن إجمالي عدد طلبة المرحلة الثانوية الذين سيتقدمون لأداء الاختبارات في 4 يناير بلغ 11716 طالبا وطالبة في مدارس الفروانية، وهم المسموح لهم بدخول اختبارات الفترة الدراسية الأولى للعام الحالي 2016/2017 في قطاع التعليم العام ومراكز تعليم الكبار والمدارس الخاصة.