الديحاني: نتمنى أن تحقق الجهود الدولية الاستقرار في ليبيا
«ما يجري في سورية عار... ولا صحة لتشكيل لجنة للتواصل مع النظام»
قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي، عزيز الديحاني، إن الأمور غير المستقرة في ليبيا تنعكس على الأوضاع العربية بشكل عام، لافتا إلى أن الجامعة العربية والكويت دائما تدعو إلى السلام والاستقرار في ليبيا، متمنيا أن تتحقق جميع الجهود الإقليمية والدولية، من أجل استقرار ليبيا مع العام الجديد.وأضاف الديحاني عقب مشاركته في حفل السفارة الليبية بعيد استقلالها الـ 65، أمس الأول، أن الكويت أيدت كل الاتفاقيات العربية التي صدرت على المستوى الوزاري ومستوى القمة، والقرارات الدولية بشأن ليبيا، وبالتالي تؤيد كل المساعي الهادفة لاستقرار البلد الشقيق.وعن إعادة إعمار ليبيا، قال إن يد الكويت دائما ممدودة للجميع لمساعدتهم، وما نطمح إليه الآن استقرار ليبيا، ثم سيكون هناك حديث بشأن إعادة الإعمار.
وعن اجتماع اللجنة العليا الكويتية - العراقية، الذي سيعقد على مدار اليوم وغدا في بغداد، قال إنه سيناقش جميع العلاقات الثنائية، وسيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الخاصة بالنفط والثقافة وغيرهما، مؤكدا حرص الجانبين على العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أن وفدا كويتيا كبيرا سيشارك في اجتماع اللجنة، "وهناك حرص من الجانبين على تطوير العلاقات، لتكون نموذجا عربيا مختلفا". وحول الوضع في سورية، قال إن ما يجري هناك عار على الأمة العربية، لهذا شاركت الكويت مع المجموعة العربية في مشروع قرار، وكانت هناك مساع عربية للتواصل مع الدول والهيئات العظمى: الصين، روسيا، أميركا والأمم المتحدة، وتكليف الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمخاطبة هذه الدول والهيئات، لاطلاعهم على حقيقة الأوضاع الإنسانية في سورية، نافيا تشكيل أي لجنة للتواصل مع النظام.من جانبه، أشاد القائم بالأعمال في السفارة الليبية لدى البلاد عبدالعالي المرتضي، بجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في دعم الحوار الليبي، ودعوة الليبيين للجلوس على طاولة المفاوضات.وقال المرتضي في كلمته خلال الحفل إن الشعب الليبي يثمن وقوف الكويت، حكومة وشعبا، وحرصها على وحدة التراب الليبي، ونبذ الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.وأكد عمق العلاقات الكويتية - الليبية الراسخة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرا إلى أنها ستشهد قريبا ازدهارا مبشرا مليئا بالشراكة والأخوة.