في إطار عمليات ضخمة شملت آلاف العناصر وعشرات الطائرات والغواصات، عثر الغواصون الروس، أمس، على أجزاء من الطائرة العسكرية التي سقطت في البحر الأسود، وعلى متنها 92 شخصاً، على عمق 27 متراً، ومسافة 1000 ميل بحري من شواطئ منتجع الرئيس فلاديمير بوتين بسوتشي، بحسب فريق الإنقاذ التابع لوزارة الأحوال الطارئة.

ومع استمرار عملية بحث كبرى للعثور على الصندوقين الأسودين، بمشاركة 3500 شخص، بينهم 150 غواصاً، و45 سفينة، و5 مروحيات، وطائرات بدون طيار، أكدت وزارة الدفاع الروسية العثور على 11 جثة، وأكثر من 150 قطعة، بينها هيكل الطائرة (توبوليف- 154)، التي تحطمت بعد 2:44 دقيقة من إقلاعها من مطار سوتشي، متجهة إلى سورية.

Ad

وفي ظل استبعاد فرضية العمل الإرهابي، مع بقاء أسباب الكارثة الجوية غير معروفة، أجلت السلطات في موسكو نحو 3000 شخص من ثلاث محطات للقطارات بالعاصمة، هي كازنسكي ولينينغراديسكي وياروسلافسكي، بعد تلقيها تهديداً بوجود عبوات ناسفة فيها.

وكثفت قوات الأمن وجودها في المحطات، واستعانت بالكلاب البوليسية، وأغلقتها حتى إشعار آخر، قبل أن تعلن عدم العثور على أي عبوات متفجرة.