«الرياضة السعودية»: الأندية المحلية قد تواجه عقوبات من الفيفا

نشر في 28-12-2016 | 18:20
آخر تحديث 28-12-2016 | 18:20
أرشيفية
أرشيفية
قال الأمير عبد الله بن مساعد رئيس هيئة الرياضة السعودية اليوم الأربعاء إن المزيد من الأندية السعودية قد تواجه عقوبات من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الفترة المقبلة.

وصرح الأمير عبد الله خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لإعلان نتائج لجنة دراسة التمثيل السعودي في الاتحادات واللجان الدولية ، بأن اتحاد الكرة السعودي بريء من التقصير في قضية نادي الاتحاد السعودي الذي تقرر خصم ثلاث نقاط من رصيده بالدوري بقرار من الفيفا.

وأضاف "هناك ناد أو أكثر بالطريق لتلقي عقوبات انضباطية من الفيفا وقد اطلعت عن قرب على ملف قضية نادي الاتحاد وأجد ان اتحاد الكرة لم يقصر بالأمر." وكان نادي الاتحاد قد تلقى قرارا انضباطيا من الفيفا يتضمن خصم ثلاث نقاط من رصيده بالدوري ، نتيجة الشكوى التي تقدم بها اللاعب الأرجنتيني مانسو والذي وقع عقدا مع النادي قبل نحو ستة مواسم لكنه لم يلعب بسبب قرار المؤسسة الرياضية حينذاك بمنع التعاقد معه نظرا لشكوى النادي الأهلي الذي رأى أنه صاحب حق قيد اللاعب.

وتلقى نادي الشباب السعودي كذلك قرارا انضباطيا من الفيفا يقضي بمنعه من قيد اللاعبين بفترة الانتقالات الشتوية إثر شكوى من اللاعب الأردني طارق خطاب رغم تأكيد النادي على تحويل كافة مستحقاته المالية قبل نحو أربعة أشهر.

من ناحية أخرى ، التقى الأمير عبد الله بن مساعد اليوم بمكتبه في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي ، بفريق عمل مشروع إعادة تصنيف الأندية برئاسة وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة عبداللطيف الهريش.

وتم خلال اللقاء الاطلاع على الخطوات المهمة التي قطعها فريق العمل في تنفيذ التوصيات التي تم تقديمها من قِبل فريق عمل دراسة واقع الأندية السعودية قبل عدة أشهر ، بالإضافة إلى خطة العمل المعدة للتنفيذ النهائي.

وخلص فريق عمل دراسة واقع الأندية السعودية إلى عدد من التوصيات أبرزها إعداد معايير لأداء الأندية وبناء مؤشرات لتحققها وفقًا لتحليل نتائج الدراسة ، كذلك دراسة نتائج معايير الألعاب الجماعية ومن ثم تحديد عدد الأندية المنافسة والممارسة وفقًا لها.

وعن لجنة دراسة التمثيل السعودي في الاتحادات واللجان الدولية ، قدم فريق العمل الذي ترأسه خالد البلطان شرحا مفصلا حول النتائج التي خلصت إليها الدراسة والتي تهدف إلى تعزيز التمثيل السعودي في اللجان والاتحادات الرياضية الدولية ، في خطة عشرية تخللها ثلاث مراحل ، مدى قصير ومتوسط وطويل.

كما أوصى فريق العمل بضرورة الاكتفاء بمنصب واحد أو اثنين كحد أقصى للممثلين السعوديين في اللجان والاتحادات الدولية ، لضمان التركيز والفاعلية بشكل أكبر، مستعرضاً ما خلصت إليه الدراسة من توصيات جاء في أبرزها معايير وآليات اختيار الممثلين.

من جانبه ، قدم الأمير عبد الله شكره لخالد البلطان وفريق العمل ، وكلف مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة بمتابعة وضع الآليات اللازمة للبدء في تنفيذ ما جاء في الدراسة.

back to top