أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الجلسة ما قبل الأخيرة لهذا العام على تباين، حيث كان المؤشر السعري هو الرابح الوحيد فيها أمس، بنسبة محدودة جدا كانت 0.14 في المئة، تعادل 8.32 نقطة، ليقفل على مستوى 5753.36 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.38 في المئة هي 1.43 نقطة، ليقفل على مستوى 379.33 نقطة، بينما خسر مؤشر كويت 15 نسبة 0.82 في المئة تساوي 7.34 نقطة، ليقفل على مستوى 886.27 نقطة.واستمرت السيولة بالارتفاع، حيث بلغت أمس 21.7 مليون دينار، وكذلك استمر النشاط بالقفز الى مستويات عالية، ليبلغ أمس مستوى 240 مليون سهم، نفذها من خلال 4755 صفقة.
نشاط متوازن قبل نهاية العام
توازن أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في الجلسة قبل الأخيرة من هذا العام، حيث مالت أسهم قطاع البنوك الى عمليات جني أرباح والتراجع، وكذلك بعض الأسهم الانتقائية، والتي شكلت دعما للمؤشرات، أمس، خصوصا سهم دبي الأولى، وكذلك امتيازات، إضافة الى أسهم قطاع البنوك، خصوصا الأسهم القيادية كـ "بيتك" و"الوطني"، وأيضا سهم أجيليتي، الذي تراجع بوحدة واحدة، ولكن جميعها تراجعات محدودة للأسهم القيادية، بينما كانت أكثر ضغطا على الأسهم الصغيرة والمضاربية، وعوضت مثل هذه التراجعات وعمليات جني الأرباح نمو عمليات الشراء على أسهم جديدة ومنتقاة، كان أبرزها "بتروغلف"، أمس، وسهم أعيان وبعض الاسهم الصغيرة، وكذلك سهم أمريكانا من الأسهم القيادية، ولكن دون تغير سعري يذكر، ووسط عمليات رفع بعض الأسهم، بقيت إقفالات سنوية إيجابية دعمت المؤشر السعري، ليقفل على اللون الأخضر، بينما أفقد تراجع أسهم قطاع البنوك المؤشرات الوزنية وكويت 15 الإيجابية، وأدخلهما في اللون الأحمر.أسواق «التعاون»
وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية كانت أغلبها خلال جلسة أمس مائلة الى اللون الأخضر، وبمكاسب محدودة كعادتها، حيث شهدت هذا الأسبوع معظم تغيراتها تغيرات محدودة، عدا مؤشر السوق السعودي، الذي كان مدعوما في بداية الأسبوع من خلال إعلان موازنة المملكة لعام 2017، ليعود أمس ويتراجع مصاحبا لسوق دبي بعد أن كانا فقط باللون الأحمر بين المؤشرات الخليجية السبعة.واستقرت أسعار النفط دون تغيرات واضحة، وعلى مكاسب هامشية، بانتظار إعلان مخزونات النفط خلال مساء الأربعاء، وأيضا بعض الأخبار المتفرقة، والتي تحدد كميات إنتاج النفط للدول خارج الأوبك من خلال التقارير التي تبين مدى التزام هذه الدول باتفاق خفض الإنتاج، والذي تم في نهاية الشهر الماضي.أداء القطاعات
مال أداء القطاعات، أمس، الى التباين، حيث ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات هي صناعية بـ 11.1 نقطة وتكنولوجيا بـ 10 نقاط تقريبا واتصالات وتأمين بارتفاع بـ 2.4 نقطة لكليهما وخدمات مالية بـ نقطتين تقريبا، والنفط والغاز بنقطة واحدة تقريبا، بينما انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي رعاية صحية بـ 10.7 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 7.4 نقطة، وبنوك بـ 5.5 نقطة، ومواد أساسية بـ 2.7 نقطة، وعقار بـ 2.5 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 1.4 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط، هما منافع وأدوات مالية وبقيا من دون تغير.تصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث قام بتداولات بلغت 2.7 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 1.9 في المئة، تلاه سهم أغذية بتداول مليوني دينار، وبقي مستقرا دون تغير، ثم سهم "بيتك" بتداولات بقيمة 1.6 مليون دينار، ومنخفضا بنسبة 1.8 في المئة، ورابعا سهم "بتروغلف" بتداول 1.2 مليون دينار، وبأرباح بنسبة 3.5 في المئة، وأخيرا سهم برقان بتداول 851 ألف دينار، ومتراجعا بنسبة 1.6 في المئة.الأسهم الأكثر كمية
ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، تصدر هذه القائمة سهم بتروغلف بتداولات بلغت 27.7 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 3.5 في المئة، تلاه سهم الامتياز بتداول بلغ 25.6 مليون سهم، مرتفعا بنسبة 1.9 في المئة، ثم سهم المدن بتداولات بكمية 12.5 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 5.2 في المئة، وجاء رابعا سهم المستثمرون بتداول 11 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 2.1 في المئة، وأخيرا سهم الإثمار بتداول 9.8 ملايين سهم، وبقي مستقرا من دون تغير.وتصدر سهم مراكز قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا، حيث ارتفع بنسبة 7.4 في المئة، تلاه سهم ورقية بنسبة 7.2 في المئة، ثم سهم إيفا فنادق بنسبة 6.1 في المئة، ورابعا سهم أجوان بنسبة 5.7 في المئة، وأخيرا سهم المدن بنسبة 5.2 في المئة.وكان سهم كيبل تلفزيوني أكثر الأسهم انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 9.8 في المئة، تلاه سهم الرابطة بنسبة 7.3 في المئة، ثم سهم المعدات بنسبة 6.7 في المئة، ورابعا سهم كفيك بنسبة 5.9 في المئة، وسهم تمدين ع أخيرا بنسبة 5.2 في المئة.