ليفربول يستعيد المركز الثاني ويوجه رسالة قوية لسيتي

استعاد ليفربول المركز الثاني من مانشستر سيتي، ووجه إليه رسالة شديدة اللهجة، قبل أيام من مباراتهما المرتقبة، بفوزه الكبير على ضيفه ستوك سيتي 4-1، أمس الأول، في المرحلة الـ 18 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ويستضيف ليفربول على ملعبه (انفيلد رود) سيتي السبت، في قمة المرحلة الـ 19 من الدوري الممتاز.

وحوَّل ليفربول، أمس الأول، تخلفه بهدف الايرلندي جوناثان وولترز، إلى فوز مستحق برباعية لادام لالانا والبرازيلي روبرتو فيرمينو والبلجيكي جيانيلي إمبولا (خطأ في مرمى فريقه) ودانيال ستاريدج.

ورفع ليفربول رصيده إلى 40 نقطة، بفارق نقطة أمام سيتي، الذي انتزع الوصافة الاثنين، بفوزه على مضيفه هال سيتي بثلاثية.

ومُني ستوك بخسارته السابعة هذا الموسم، والثانية في مبارياته الأربع الأخيرة، التي لم يذق فيها طعم الفوز.

وضغط ليفربول منذ البداية، بحثا عن هدف مبكر، وصنع لاعبوه العديد من الفرص، دون أن ينجحوا في ترجمتها إلى أهداف، فدفعوا الثمن من أول هجمة للضيوف افتتحوا منها التسجيل، خلافا لمجريات المباراة.

وواصل ليفربول ضغطه، وقلب تخلفه إلى تقدم بهدفين في نهاية الشوط الأول، قبل أن يعزز بثنائية في الشوط الثاني، محققا فوزه الثاني عشر هذا الموسم، والثالث على التوالي، والسادس على أرضه.

وقال مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب: "كانت المباراة صعبة جدا، النتيجة لا تظهر ذلك، لكنها كانت مباراة صعبة".

وأضاف: "هناك العديد من الاشياء التي كان يمكننا القيام بها بشكل أفضل، لكننا سجلنا هدفين رائعين، كانا جيدين حقا، ومهمين"، متابعا: "تحسن مستوانا قليلا في الشوط الثاني، وسجلنا هدفا ثالثا رائعا، وبعد ذلك أنهى دانيال ستاريدج المباراة".

عودة ثلاثي ليفربول

وشهدت المباراة عودة ثلاثي ليفربول السابق الويلزي جو الن وبيتر كراوتش وغلين جونسون إلى انفيلد رود.

وكانت أولى فرص المباراة تسديدة قوية للقائد غوردان هندرسون من خارج المنطقة مرت فوق العارضة (6). إلا أنه وخلافا لمجريات المباراة، افتتح ستوك التسجيل برأسية لوولترز، إثر تمريرة عرضية من المدافع الهولندي إريك بيترز (12).

والهدف يحمل الرقم 500 في الدوري هذا الموسم.

وأنقذ كراوتش مرمى ستوك من هدف محقق، بإبعاده تسديدة البرازيلي روبرتو فيرمينو من مسافة قريبة من باب المرمى، وحولها إلى ركنية (24). لكن لالانا نجح في إدراك التعادل، مستغلا كرة مرتدة من مدافع ليفربول السابق غلين جونسون، إثر محاولته إبعاد تمريرة عرضية للسنغالي ساديو مانيه، فسددها من زاوية صعبة بيمناه (35). وهو الهدف السابع للالانا هذا الموسم.

وبعد تسديدة منه علت العارضة بسنتيمترات (38)، نجح البرازيلي فيرمينو في التسجيل من محاولته الثالثة، عندما تلقى كرة من جيمس ميلنر داخل المنطقة، فتلاعب بجونسون، وسددها بيسراه زاحفة ارتطمت بالقائم الأيسر، ثم الأيمن، وعانقت الشباك (44). وهو الهدف السادس لفيرمينو هذا الموسم.

هدف بنيران صديقة

وعزز ليفربول سيطرته وأفضليته في الشوط الثاني، عندما استغل القائد هندرسون كرة خاطئة من لاعب الوسط البلجيكي إيمبولا، فهيأها داخل المنطقة إلى ديفوك اوريجي، الذي مررها عرضية زاحفة امام المرمى، وحاول إمبولا ابعادها من امام مانيه، لكنه تابعها في مرماه (60).

ودفع مدرب ستوك سيتي، الويلزي مارك هيوز، بالمهاجم الدولي المصري رمضان صبحي مكان الايرلندي غلين ويلان (66) دون ان يغير من واقع الحال.

في المقابل، نجح ستاريدج في تعزيز النتيجة من اللمسة الأولى بعد 56 ثانية من دخوله بديلا لاوريجي، مستغلا كرة خاطئة أعادها راين شاوكروس إلى حارس مرماه لي غرانت، فتلاعب بالأخير، وتابعها داخل المرمى (71)، مسجلا أول أهدافه هذا الموسم.