هاجم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، الذي أعرب عن ثقته بالفوزه بولاية ثالثة لو أتيح له الترشح مجدداً، وكتب على حسابه في «تويتر»، أن «أوباما خاض حملة قوية وشخصية بالولايات المتأرجحة وخسر. الناخبون أرادوا جعل أميركا رائعة مجدداً».

وفي الشأن الاقتصادي، مدح ترامب نفسه قائلاً: «ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الأميركي في ديسمبر بارتفاع يعادل الأربع نقاط إلى 113.7، أعلى مستوى منذ 15 سنة! شكرا دونالد!».

Ad

وفي ملف التعيينات، اختار ترامب أمس الأول توماس بوسرت المسؤول السابق في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش لمنصب مستشار شؤون مكافحة الإرهاب للتركيز على التهديدات الإلكترونية.

وقال الفريق الانتقالي لترامب إن بوسرت سيتولى منصب مساعد الرئيس للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب وسيركز على قضايا الأمن الداخلي ويساعد في صياغة سياسات الإدارة للأمن الإلكتروني.

وقال بوسرت في بيان: «يجب أن نعمل لإرساء مبدأ إلكتروني يعكس حكمة الأسواق الحرة والمنافسة الخاصة والدور المهم المحدود للحكومة في إقامة وإنفاذ سيادة القانون».

واكتسبت قضية الأمن الإلكتروني أهمية كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ انتقد ترامب مزاعم بأن روسيا مسؤولة عن هجمات إلكترونية على رسائل بريد إلكتروني للحزب الديمقراطي الأميركي للتأثير في انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة. وسيكون هذا الهيكل الإداري شبيها بنهج بوش الذي أسس وزارة الأمن الداخلي بعد هجمات سبتمبر 2001.

وتولى بوسرت منصب نائب مستشار الأمن القومي في إدارة بوش. ودمج الرئيس باراك أوباما بين موظفي مجلس الأمن الداخلي ومجلس الأمن القومي.

من جهة أخرى، قال مشرعون كبار من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بولاية مونتانا إن النازيين الجدد لن يجدوا «ملاذا آمنا» لمسيرة من المقرر تنظيمها الشهر المقبل في بلدة جبلية هدد قوميون بيض فيها السكان اليهود.

ومن بين هؤلاء المشرعين رايان زينك عضو مجلس النواب الذي اختاره مؤخرا ترامب ليكون وزيرا للداخلية. وقال زينك في خطاب مفتوح: «نقول لتلك القلة التي تسعى لنشر آراء معادية للسامية إنهم لن يجدوا ملاذا آمنا هنا». ووقع الخطاب أيضا ستيف بولوك حاكم مونتانا الديمقراطي. وتم إخلاء برج «ترامب تاور» في نيويورك مدة قصيرة أمس الأول بسبب طرد مشتبه فيه قالت الشرطة لاحقاً إنه لا يمثل تهديدا.