أثارت صور نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية تظهر نحو خمسين فقيراً ومدمناً ينامون في قبور داخل مقبرة شهريار غرب طهران، موجة كبيرة من السخط في إيران.

وأعرب المخرج المعروف أصغر فرهدي في رسالة إلى الرئيس حسن روحاني عن شعوره بـ"الخزي" بعد أن انتشرت صور القبور بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أعرب عدد من الرياضيين والفنانين عن غضبهم حيال الأمر.

Ad

ونشرت صحيفة "شهروند" تقريراً مصوراً أمس الأول عن الأشخاص الذين ينامون داخل قبور فارغة حفرت سابقاً.

ونقلت الصحيفة عن أحد المشردين قوله: "ألسنا بشراً؟ هل نحن غرباء؟ ألسنا إيرانيين؟".

وخلال خطاب أمس، رد روحاني على رسالة فرهدي مؤكدا أن لا أحد يمكنه "أن يقبل في بلد كإيران أن يعيش أشخاص داخل قبور".

وأضاف الرئيس الإيراني "سمعت عن مشردين ينامون تحت الجسور، أو في محطات مترو في بلاد أجنبية، لكنني لم أسمع كثيراً عن أشخاص ينامون في قبور".

وتزايدت نسبة الفقر خلال السنوات الأخيرة في إيران، وارتفع المعدل الرسمي للبطالة من 10.6 في المئة عام 2014 إلى 12.7 في المئة خلال العام الحالي، في حين بلغت نسبة البطالة بين الشباب (15 إلى 29 عاما) 27 في المئة.