السنان: ضرورة تسهيل تنقل الطلبة بين جامعات الخليج

خلال اجتماع إعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء التعليم العالي بدول «التعاون»

نشر في 29-12-2016
آخر تحديث 29-12-2016 | 00:01
فريق العمل المكلف إعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء التعليم العالي في مجلس التعاون
فريق العمل المكلف إعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء التعليم العالي في مجلس التعاون
أعلنت الوكيلة المساعدة لشؤون البعثات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي د. فاطمة السنان إعداد خطة استراتيجية لتنفيذ الخطط المستقبلية للبحث العلمي.
كشفت الوكيلة المساعدة لشؤون البعثات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي د. فاطمة السنان، عن إعداد خطة استراتيجية لعرضها في اجتماع وزراء التعليم العالي بدول التعاون، ووضع أهداف ورؤية وآلية لتنفيذ الخطط المستقبلية للبحث العلمي، وتكون قابلة للتنفيذ وقياس الأداء خلال مدة زمنية محددة من أعضاء الفريق.

جاء ذلك في تصريح صحافي، على هامش اجتماع فريق دول مجلس التعاون لإعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون الخليجي، صباح أمس، في فندق الشراتون.

وتابعت السنان أن الاجتماع أيضاً يعمل على وضع توصيات وزراء التعليم العالي في دول الخليج في ما يخص البحث العلمي التي تكون خطوة أولى ولبنة تعاون خليجي في مجال التعليم، مشيرة إلى ان اهم جزء ستتم مناقشته في الاجتماع هو وضع خطة لتنفيذ رؤية القادة في المساواة والمواطنة الخليجية بين دول مجلس التعاون، والتي من أهمها تسهيل الحركة الطلابية بين جامعات دول مجلس التعاون الخليجية.

ومن جانبه، أعلن مدير ادارة شؤون مؤسسات التعليم العالي بدولة قطر د. مثنى الكبيسي، أن الاجتماع يتطرق الى الحديث عن تخصيص مقاعد للطلبة «المنح» لدول مجلس التعاون، لإتاحة الفرصة امام المواطن الخليجي للاستفادة منها، فضلا عن الخطة الاستراتيجية في المنح ومعادلة الشهادات والدراسات العليا والابتعاث بين دول الخليج.

من جهتها، قالت مديرة إدارة البحث العلمي للامانة العامة للتعليم العالي في مملكة البحرين فرزانة عبدالله المراغي، أن أهم الأهداف التي يتطلع إليها الاجتماع هو تعزيز العمل الخليجي المشترك في قطاع التعليم العالي.

أما مديرة إدارة التخطيط والبحوث بوزارة التعليم العالي ظمياء الماجد، فرأت أن الهدف الأكبر هو تحقيق شراكة خليجية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، للمساهمة في تطوير الموارد البشرية في هذه الدول، لافتة الى ان هناك طلبة من مختلف دول مجلس التعاون يدرسون في جامعات وهيئات محلية، حتى في المعهد العالي للفنون المسرحية.

back to top