قدمت دار الآثار الإسلامية أمسية موسيقية فارسية للفنان علي أكبر مرادفر وفرقته «دلكش» مساء أمس الأول، في مركز اليرموك الثقافي، ضمن موسمها الثقافي الـ22، وقد استبق رئيس الفرقة الفنان علي أكبر الحفل بكلمة وجهها إلى الجمهور قال فيها «كوّنت فرقة دلكش ويعني اسمها (ساحر القلوب)، منذ خمسة أعوام، وهدفنا تقديم الفن الإيراني لكل العالم».قدمت الفرقة حفلها الفني على قسمين؛ الأول تضمن خمس مقطوعات موسيقية على مقام «جهاركاه»، التي تعبر عن التراث الفني الإيراني بمختلف مناطقه وثقافاته سواء كانت فنونا كردية أو شيرازية، وقد بدأت المقطوعات بعزف منفرد على آلة الـ«سنتور»، وهي آلة نحاسية، ثم انضم إليه العزف على آلة الـ«تار» وهي وترية تشبه العود الشرقي، والـ«تمبك» وهو آلة «الطبلة» ليشكل العازفون الثلاثة حواراً موسيقياً بدأ هادئاً تارة ثم جنح إلى الرتم السريع الراقص تارة أخرى لينتهي هذا القسم الأول مع مقطوعة موسيقية بعنوان «سلام».
تضمن القسم الثاني من الحفل حوالي ثماني أغنيات من الفلكلور الإيراني على مقام «شور دشتي»، وأداها المطرب مهراب مجرد بمرافقة الفرقة، وحملت الأغنية الأولى عنوان «كلابتون»، وهو اسم فتاة إيرانية من التراث الغنائي الشيرازي، ثم أغنية «كلنشان» واسمها يعني «شبيه الورد» من التراث الغنائي الكردي وأغنية «شوم شوه» وتعني «ليالي ليل» وأغنية «كل ناز دارم» وتعني «الوردة الأنيقة» وأغنية «أور بهارون» وتعني «السحاب الممطر».
توابل - مسك و عنبر
«دلكش» الإيرانية سحرت القلوب بالفن الشيرازي والكردي
30-12-2016