يشبه هؤلاء الشبان البورميون بلباسهم الأسود الفرق الأخرى لموسيقى الميتال في العالم أجمع غير أنهم يحرصون على مراعاة خصوصيات مجتمعهم المحافظ عبر تفادي الخوض في مواضيع حساسة كالموت والجنس والمخدرات.

ويقول ثاو دي يو (21 عاما) العامل في مجال إصلاح الهواتف المحمولة، خلال حضوره حفلة لفرقة هافي ميتال في رانغون: «الاستماع الى موسيقى الميتال أمر رائع حقا، فهي مرادفة للحرية».

Ad

وتلقى موسيقى الميتال التي انتشرت في الغرب إبّان السبعينيات رواجا متأخرا في بورما البلد الواقع في جنوب شرق آسيا والخارج منذ سنوات قليلة من عزلة سياسية استمرت نصف قرن.