ذكرت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل، حول تعرض أحد المواطنين للاعتداء من أحد رجال الأمن داخل مخفر السلام، ورفض تسجيل قضية بالواقعة، أنه غير دقيق، ولا أساس له من الصحة.

وأوضحت الإدارة أن الحقيقة تتلخص في انه اثناء مراجعة أحد المواطنين مخفر السلام مساء أمس الأول، على خلفية حادث مروري، حصل اختلاف بين المواطن وأحد عسكريي المخفر، بعد تدخل المواطن في قضية أخرى لا تمت له بصلة.

Ad

وأشارت إلى انه على ضوء ذلك تقدم كلا الطرفين بالرغبة في تسجيل قضية على الطرف الآخر تحت رقم ٢٥٠/2016 جنح السلام، وهي (إهانة موظف عام أثناء تأدية عمله) و(الاعتداء بالضرب) وتم تحويل الطرفين للتحقيق.