تختتم مساء اليوم منافسات الجولة التاسعة من «دوري ڤيڤا» لكرة القدم، بأربع مواجهات تستهل الساعة الرابعة بمواجهة السالمية مع الشباب على استاد جابر الدولي، والذي يستضيف مباراة أخرى في السابعة تجمع اليرموك مع كاظمة، وعند السادسة والنصف، يواجه القادسية الفحيحيل على استاد محمد الحمد بحولي، وفي التوقيت نفسه يلعب النصر مع الصليبيخات على استاد مبارك العيار بالجهراء.وتبدو مهام فرق الصدارة: القادسية، النصر، السالمية، وكاظمة سهلة نسبيا، في مواجهة: الفحيحيل، الشباب، الصليبيخات، واليرموك، قياسا على فارق النقاط، وليس المستويات الحقيقية على أرض الواقع. ففي المباراة الأولى بين القادسية (19 نقطة) والفحيحيل (4 نقاط)، تبدو الفجوة واسعة بين القمة والقاع، إلا أن «الأصفر» يدرك أن المهمة ليست سهلة، وأن عليه دخول المباراة بقوة، للظفر بنقاط المباراة، والحفاظ على الصدارة. وتشهد صفوف «الأصفر» بعض الغيابات، حيث يتواصل غياب محمد الفهد للإصابة، ورضا هاني، وعبدالعزيز المشعان، لنفس السبب، فيما يغيب الإيقاف مساعد ندا وضاري سعيد.ويعول «الأصفر»، بقيادة الكرواتي داليبور، على أوراق رابحة كثيرة، أمثال: بدر المطوع، أحمد الرياحي، فيصل عجب، أحمد الظفيري، وصالح الشيخ.في المقابل، فإن المدرب التونسي للفحيحيل حاتم المؤدب، يدرك صعوبة المهمة أمام القادسية، لكنه يتطلع لخطف نقطة التعادل، والتي سيكون لها مفعول السحر على الفريق في الفترة المقبلة، والتي يسعى فيها إلى الابتعاد عن شبح الهبوط، إلى الدرجة الثانية.مباراة متكافئة
عنوان فرعي
لن تكون مهمة السالمية، صاحب المركز السابع برصيد 11 نقطة، سهلة لتجاوز «أبناء الأحمدي»، رغم فارق الأربع نقاط، حيث يتواجد الشباب في المركز العاشر برصيد 7 نقاط، لاسيما أن الشباب ظهر بمستوى جيد في آخر مباراة أمام القادسية، وكان قريبا من التعادل.ويدرك «السماوي» أن الخسارة أو حتى التعادل مع الشباب، ستكون ضربة قوية للفريق، الذي يتطلع إلى اللحاق من جديد بركب فرق الصدارة.ويغيب عن السالمية فهد الرشيدي، أحمد عبدالغفور، ونواف مجهول للإصابة، وفهد المجمد للإيقاف.في المقابل، يعول الشباب على المباراة لاستعادة نغمة الفوز، والوصول إلى النقطة العاشرة في حال الفوز، ليكون في المنطقة الدافئة بعيدا، قليلا عن فرق القاع.وفي مباراة النصر والصليبيخات، تبدو أيضا الكفة متساوية، فـ«العنابي» يملك 16 نقطة في المركز الخامس، ويأتي بعده مباشرة الصليبيخات برصيد 11 نقطة. ويعول مدرب «العنابي» ظاهر العدواني على عناصر واعدة من الشباب أثبتت قدرتها في الموسم الحالي. في المقابل، لا يزال الصليبيخات مع أحمد عبدالحميد يبحث عن البداية القوية التي ظهر عليها مطلع هذا الموسم.وتبدو مهمة كاظمة سهلة لعبور اليرموك، والوصول إلى النقطة 19، لاسيما أن اليرموك يبتعد في الموسم الحالي عن مستواه المعهود، ويتواجد في المركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط، لكن مدرب اليرموك الحالي دا سيلفا، والذي قاد «البرتقالي» في الموسم الماضي، قد تكون لديه بعض الحلول التي قد تساعد فريقه في مهمته الصعبة.