كسا اللون الأخضر مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسبوع الأخير من 2016، وكانت أغلب المكاسب جيدة بداية من مؤشر أبوظبي بنسبة 2.5 في المئة، تلاه مؤشر المنامة بـ1.8 في المئة، ثم السعودي بـ1.7 في المئة. وجاء «السعري» الكويتي رابعاً بـ1.3 في المئة، ثم مسقط بـ0.8 في المئة، في حين استقر دبي على 0.4 في المئة، وبالكاد استقر مؤشر قطر على اللون الأخضر منضماً إلى بقية المؤشرات بنسبة محدودة جداً كانت عُشر نقطة.
وانتهت مؤشرات السوق الكويتي خلال الأسبوع الأخير من هذا العام إيجابية، حيث ربح «السعري» 1.3 في المئة ما يعادل 71.87 نقطة، ليقفل على مستوى 5748.09 نقطة، بينما كانت مكاسب المؤشرين الوزنيين أقل بنسبة قريبة من 1 في المئة لـ«الوزني» تساوي 3.54 نقاط، ليقفل على مستوى 380.09 نقطة، وربح «كويت 15» ثلث نقطة مئوية تعادل 2.53 نقطة، ليقفل على مستوى 885.02 نقطة.وارتفعت وتيرة النشاط والسيولة مقارنة بالأسبوع قبل الأخير، إذ نمت السيولة بـ44 في المئة تقريباً، بينما ارتفع النشاط بنحو 27 في المئة، وكان نمو عدد الصفقات أقل بـ23 نقطة مئوية فقط، وجاءت أغلبية المكاسب من تحريك أسهم خاملة أثرت كثيراً في «السعري»، الذي واصل نموه الكبير ليبلغ أعلى مستويات العام. وكان نمو الأسهم القيادية أقل مما قلص مكاسب المؤشرات الوزنية، ولكن عمليات التجميل الخاصة بالإقفالات الشهرية كانت حاضرة، مما يرجح أن تدفع ضريبتها مع بداية تداولات العام، حتى تتبين تقديرات الأرباح السنوية للشركات القيادية، ونتائج اتفاق «أوبك» على خفض الإنتاج.
أخبار الأولى
الأخضر يكسو مؤشرات الخليج مع نهاية 2016
31-12-2016