هل تقلقين من العرض المشفر لمسلسلك الجديد «ليلة»؟

Ad

سيعرض المسلسل أولاً عبر شاشة قنوات osn، ثم على شاشة قناة dmc مع انطلاق بثها، لذا لا أشعر بقلق على الإطلاق، خصوصاً أن ثمة تجارب درامية باتت تعرض حصرياً على القنوات المشفرة قبل القنوات المفتوحة التي تحظى بنسبة مشاهدة أكبر في الوطن العربي.

توقف العمل مرات عدة، هل أثر ذلك في التصوير؟

لم يتأثر التصوير، وكان كل توقف خارجاً عن إرادتنا، خصوصاً أن المسلسل كان يفترض أن يعرض قبل رمضان ولكن الدقة في تنفيذ المشاهد وظروف انشغالنا بالأعمال الرمضانية أجلا الانتهاء من التصوير. عموماً، قدّم فريق العمل أفضل ما لديه أمام الكاميرا، وأعتقد أن الأهم يبقى جودة العمل بغض النظر عن الوقت الذي استغرقه.

ينتمي المسلسل إلى الدراما الطويلة التي أعلنت صعوبة تقديمها مجدداً.

مشكلة الدراما الطويلة بالنسبة إليّ المجهود الذي تستنزفه من الفنان والوقت الكبير الذي تستغرقه في التصوير، فالمسلسل الواحد يعتبر مسلسلين وهو أمر يجعلني تحت ضغط التعامل مع الشخصية لفترة مضاعفة على الأقل. لكن عندما قرأت سيناريو «ليلة» شعرت بانجذاب تجاهه وحماسة لقراءته كاملاً، فضلاً عن أن الشخصية لمست مشاعري ووجداني من اللحظة الأولى.

حدثينا عن تفاصيلها.

أجسد شخصية «ليلة»، فتاة لديها أحلام كثيرة وتمرّ بتطورات عدة. لن أتحدث عن تفاصيل أخرى كي لا يفقد الجمهور متعة التشويق لمتابعة الحلقات، والمسلسل إنساني اجتماعي ويناقش قضايا عدة من بينها التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

هل ترين أن عرضه خارج رمضان أمر جيد؟

بالتأكيد، لأن حلقات المسلسل التي تصل إلى 60 حلقة تتطلب ذلك، فضلاً عن أن العرض خارج موسم رمضان مفيد للأعمال الفنية إذ تحصل على نسبة مشاهدة أكبر وتركيز من الجمهور. شخصياً، أتمنى أن أستطيع تقديم مسلسلات تعرض خارج سباق الشهر الفضيل باستمرار، فتجربتي السابقة في هذا المجال «عيون القلب» حققت نجاحاً واسعاً.

تجارب وإخفاقات وبطولة

ما سبب إرجاء مشروعك الدرامي «دم مريم»؟

لا يزال المسلسل قيد الكتابة، إذ لم ينته منه السيناريست محمد أمين راضي بعد، ولما كان سيستغرق وقتاً طويلاً فلن يلحق بموسم رمضان 2017، خصوصاً أنها تجربة صعبة ولا يمكن تصوير الحلقات المتبقية منها تزامناً مع العرض خلال الشهر الفضيل. وأعتقد أن تأجيله إلى العام المقبل يصبّ في صالحه، خصوصاً أن لدى فريق العمل رغبة في تقديم مشروع مميز على المستويات كافة، ما يستغرق وقتاً طويلاً، وسيكون أحد أوائل المسلسلات التي ينطلق تصويرها لرمضان 2018.

ماذا عن تجربة «مصر الجديدة»؟

تعاقدت على المشاركة في العمل الذي تكتبه مريم نعوم ونبدأ بالتحضير خلال الأيام المقبلة، وهو المسلسل الوحيد الذي استقريت على تقديمه في رمضان حتى الآن، ولا أعتقد أنني سأرتبط بأي مشروع آخر لأنني أرغب في التركيز في هذه التجربة.

لكنك العام الماضي شاركت في السباق الرمضاني بمسلسلي «7 أرواح» و«أفراح القبة».

كانت هذه التجربة مرهقة بالنسبة إليّ، خصوصاً أنني لم أحصل على إجازة آنذاك خلال أكثر من ثمانية أشهر أمضيتها في البلاتوهات وتعرضت لمجهود بدني شاق جعلني أتخذ قراراً حاسماً بأن أشارك في عمل واحد كي أتمكّن من التوفيق بين حياتي الأسرية وبين عملي.

هل شعرت بعدم الرضا عن إخفاق تجربة «7 أرواح»؟

أعتقد أن المسلسل تعرّض لظلم كبير في عرضه حصرياً من دون دعاية كافية قبل رمضان، بالإضافة إلى أخطاء عدة أخرجته بصورة لم أكن أتوقعها عندما وافقت عليه. لكنها في النهاية تجربة استفدت منها، ولن أكرّر الأخطاء التي حدثت خلالها، ففي كل عمل أخوضه أستفيد من أخطائي.

لماذا تشاركين في أعمال البطولة المشتركة درامياً؟

لا يهمني عدد المشاهد، بل العمل الجيد والدور الذي يضيف إلي فنياً، لذا لا تشغلني البطولة المطلقة ولا أفكر فيها، والدليل تأثير أدواري في أعمالي الأخيرة.

ما سبب حماستك لتجربة SNL بالعربي؟

شاهدت الموسم الأول من البرنامج وأعجبت به وبما يظهره من أمور لدى الفنانين يجهلها الجمهور. الجانب الكوميدي فيه كان بالنسبة إلي فرصة جيدة، فضلاً عن أن التعاون مع المنتج طارق الجنايني وفريق العمل جعل من العمل تجربة ممتعة للغاية، فلم أشعر بمجهود خلال التمرينات، خصوصاً أننا تمرّنا على بعض الـ«اسكتشات» قبل التصوير بأيام قليلة كي نصل إلى الصورة النهائية.

لم أتشجع للسينما بعد «صرخة نملة»

تحدثت رانيا يوسف عن أسباب ابتعادها عن السينما، قائلة: «لست مبتعدة، لكن أنتقي ما يعرض عليّ من أعمال. كانت بداية تركيزي في السينما من خلال فيلم «صرخة نملة» إلا أن الثورة في مصر والحوادث السياسية أديا إلى تراجع الإنتاج في هذه الصناعة، لا سيما الأعمال الجيدة. بناء عليه، لم أجد تجارب تشجعني على خوضها على عكس التلفزيون الذي أعتبر نفسي محظوظة بالمشاركة في مشاريع مهمة فيه ومع مخرجين ومؤلفين محترفين.