المطوع تابع عمليات صب نفق الدائري الثاني
الحصان: مرحلة مهمة في مشروع طريق الجهراء
واصلت «الأشغال» الأعمال التنفيذية في مشروع تطوير طريق الجهراء، وصبت أمس نفق الدائري الثاني المرتبط بالمشروع، على أن ينجز نهاية مارس المقبل.
في إطار متابعته الحثيثة للمشاريع التنموية التي تنفذها وزارة الأشغال العامة، قام الوزير عبدالرحمن المطوع بزيارة موقعية للدائري الثاني في السادسة من صباح أمس، لمتابعة أعمال صب خرسانة النفق الخاص به، ضمن مشروع تطوير طريق الجهراء، بحضور الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في الوزارة م. أحمد الحصان، ومهندسي المشروع من الجهاز التنفيذي والاستشاري والمقاول، وعدد من مديري ومهندسي القطاع. وقال الحصان في تصريح صحافي على هامش الزيارة «لقد شرف مشروع تطوير طريق الجهراء بزيارة وزير الأشغال، الذي يحرص منذ توليه مسؤولية الوزارة على متابعة كل المشاريع التنموية التي تنفذها القطاعات عن كثب، لاسيما مشاريع هندسة الطرق، إيماناً منه بأهمية هذه المشاريع في إحداث النهضة المنشودة في البلاد، والتي تصبو اليها حكومتنا في جميع المجالات».وأشار إلى أن إنجاز الأمس يعد مرحلة مهمة من المراحل التنفيذية في المشروع، وهو أحد الطرق الاستراتيجية ضمن شبكة الطرق، الذي بلغت نسبة إنجازه الإجمالية 93 في المئة حتى الآن، وبكلفة إجمالية 260.345 مليون دينار.
وأوضح أن النفق الذي تجري فيه أعمال الصبة الخرسانية من المقرر أن يتم الانتهاء منه نهاية مارس 2017، بالاتفاق مع مقاول المشروع، للاستفادة منه كجزء مهم وحيوي في تسيير حركة المرور، ورفع كفاءة الطريق، وزيادة معدلات الأمان والسلامة عليه، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. وبيّن أن أعمال الصبة الخرسانية تعد الأكبر في تاريخ مشاريع الطرق، «فقد بلغ عدد محطات الخلط 4، منها 2 في الصليبية، و2 في ميناء عبدالله، كما أن عدد سيارات الخرسانة التي تعمل في الموقع بلغ 50، بالإضافة إلى 5 مضخات خرسانة، إضافة إلى مضختين احتياطيا، كما بلغ عدد الهزازات في الموقع 26 هزازاً، منها 12 بالكهرباء، وبالباقي بالهواء أو الديزل. وأكد أن قطاع هندسة الطرق يواصل إنجازته وأعماله، لتطوير وتحديث شبكة الطرق والخدمات، والعمل على إزالة كل العقبات التي تواجه هذه المشاريع، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى.وثمَّن الحصان الجهود المضنية التي يبذلها العاملون جميعا في مشاريع الطرق، خصوصا الجهاز التنفيذي، الذي يضم كوكبة من الكوادر الوطنية التي تضرب المثل والقدوة في الولاء والانتماء لهذا الوطن، من خلال الجهد المبذول في المشاريع ليلا ونهارا.ويعد هذا المشروع أحد أضخم مشاريع الطرق متعددة الأدوار في العالم، ومن أضخم المشاريع ضمن خطة تطوير البنية التحتية في الكويت، حيث يضم إنشاء 17.7 كم من الجسور (7.3 كم لجسر الجهراء الرئيسي، و2.4 كم جسور بالطرق المتقاطعة، و8.0 كم من الجسور الرابطة والمنحدرات).وأضاف: «يشمل مشروع تطوير طريق الجهراء نفقا بتقاطع الطريق الدائري الثاني و10 جسور المشاة، وإضافة للجسور، تشمل أعمال الطرق أيضا تحويل الخدمات والمرافق».
4 محطات خلط و50 سيارة خرسانة شاركت في العمل الحصان