منعت سلطات مطار القاهرة تامر حسني أخيراً من السفر إلى تركيا بسبب عدم حصوله على موافقة أمنية تفرضها إجراءات السفر للشباب من عمر 20 حتى 45 عاماً، علماً بأنها المرة الأولى التي يسافر فيها من القاهرة إلى تركيا مباشرة منذ بدء تطبيق هذا الإجراء قبل ثلاث سنوات.

اضطر حسني إلى إلغاء سفره، رغم أنه كان في طريقه لحضور زفاف أحد أصدقائه المقربين هناك. الفنان أنكر في تصريحات صحافية منعه من السفر، مكتفياً بالتأكيد أنه وصل المطار متأخراً عن موعد الطائرة، من ثم لم يتمكّن من اللحاق بها، والمفارقة أنه لم يركب الطائرة التي تليها علماً أن الفارق بينهما أقل من ساعتين.

Ad

حسني الذي اعتاد إنهاء إجراءات سفره من صالة الخدمة المميزة مدفوعة التكاليف، ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مشكلة مرتبطة بسفره إلى الخارج. قبل أسابيع من حفلته الأخيرة في الإمارات رفضت السفارة في القاهرة منحه تأشيرة الدخول بدايةً بسبب تشابه اسمه مع شخص آخر ممنوع من دخول هذه البلاد، ما تسبب في تعطل حصوله على التأشيرة حتى اللحظات الأخيرة.

عليه، انهى حسني بعض الإجراءات في مجمع التحرير، حيث تطلّب الأمر الحصول على شهادة تتضمن الاسم خماسياً قدمها فعلاً إلى السفارة فوافقت على منحه التأشيرة لاحقاً، ونجح في إحياء حفلته من دون مشكلة وكان حظي باستقبال كبير من جمهوره في المطار.

وقبل نحو عامين، اضطر الفنان المصري إلى تأجيل جولة غنائية كان سيحييها في عدد من الولايات الأميركية بسبب تأخر وصول تأشيرات فرقته الموسيقية، رغم أن معظمهم شاركوه في جولة سابقة، الأمر الذي أربك الجولة الغنائية.

الخدمة العسكرية

تعتبر واقعة تزويره شهادة أداء الخدمة العسكرية قبل 10 سنوات الأشهر في سجل تامر حسني، إذ قبضت قوات الشرطة عليه وزميله هيثم شاكر بعد اتهامهما بتزوير شهادتين قدماها لمصلحة الجوازات لاستخراج جوازي السفر الخاصين بهما، وتبين أن كلاً منهما دفع مبلغ 10 آلاف جنيه مقابل الحصول على شهادة مزورة تسهل السفر والعودة من دون مراجعة الموقف من التجنيد.

حسني أمضى سنة خلف القضبان في سجن طرة بعدما أدانته المحكمة بتهمة التزوير، ذلك رغم تأكيده أن المزور حصل على المبلغ المالي بناء على اتفاق بتسهيل الإجراءات وليس تزوير الأوراق، وهو كان سافر مرات عدة قبل ضبط واقعة التزوير.

لا شفافية

جزء من الأزمات المختلفة التي يتعرّض لها حسني يرجع إلى عدم شفافيته في تصريحاته حول ما يمرّ به من أزمات، ففي واقعة التهرّب من التجنيد ادعى في التحقيقات عدم معرفته بأن الشهادة التي حصل عليها مزورة. أما عند رفض أعطائه تأشيرة الإمارات، فإنه أنكر بداية علمه بتفاصيل الأوراق المطلوبة، وكادت الحفلة تُلغى بسبب ذلك وتُعاد التذاكر التي نفدت جميعها إلى الجمهور، علماً بأن أعضاء الفرقة المرافقة له كانوا حصلوا على التأشيرات من دون مشاكل تذكر.