الرشيد لـ الجريدة•: شروخ مدارس جنوب السرة معمارية و«الأشغال» وعدت بمعالجتها
بحث مع الوكيل شلاش سرعة المعالجة لضمان سلامة الطلاب والعاملين
قال الرشيد إن «الأشغال» وعدت بمعالجة شروخ بعض المدارس في مناطق جنوب السرة، إضافة إلى توقيع عقد لصيانة المصاعد.
أكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط د. خالد الرشيد أن الشروخ الموجودة في بعض مدارس منطقة جنوب السرة معمارية لا إنشائية، موضحا أن مسؤولي وزارة الأشغال أبلغوه هذا الأمر.وقال الرشيد في تصريح خاص لـ«الجريدة»، إنه تواصل مع قياديي «الاشغال»، وهي الجهة المسؤولة عن انشاء مدارس المنطقة المذكورة وتم بحث الموضوع معهم، لافتا إلى أن الوكيل المساعد في «الاشغال» المهندس غالب شلاش أبلغه أن نتائج الفحوصات اثبتت عدم وجود شروخ انشائية، وأنها معمارية يمكن معالجتها.وأشار الرشيد إلى متابعة وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس لموضوع الشروخ بصفة خاصة، والمباني المدرسية عموما، موضحا أن الوزير على تواصل دائم ومتابعة حثيثة، لضمان سلامة المنشآت التربوية والمدارس.
وأضاف أن «الاشغال» ستتولى هذه المعالجة من خلال التواصل مع مقاولين تابعين لها، مشيرا إلى أن وزارة التربية هي جهة مستفيدة من هذه المباني لا جهة منفذة، وبالتالي فإن عملية الاصلاح ستكون مسؤولية «الاشغال».وذكر أن «التربية» حريصة على مصلحة وسلامة الطلاب، ولهذا تم التواصل مع الجهات المعنية لمعالجة أي خلل في أي مبنى تربوي، لافتا إلى أن قطاع المنشآت مستمر في صيانة وفحص كل المباني التربوية لضمان سلامتها وسلامة الطلاب والعاملين فيها.
صيانة مصاعد
من جانب آخر، أعلن الرشيد أن تم توقيع عقد اصلاح وصيانة واستبدال قطع الغيار لمصاعد المباني التربوية في المناطق التعليمية والديوان العام للوزارة، موضحا أن قيمة العقد بلغت 290 ألف دينار.وأشار إلى أن العقد سيضمن توفير الصيانة اللازمة لجميع المصاعد في المناطق التعليمية والمباني المدرسية، ومبنى الديوان العام للوزارة، موضحا أن قطاع المنشآت حرص على أن يكون العقد شاملا لجميع هذه المباني لضمان اصلاح كل المصاعد المتعطلة، وبالتالي انسيابية العمل وراحة الموظفين والمراجعين على حد سواء.
عقد بـ 290 ألف دينار لصيانة مصاعد المناطق والديوان العام لوزارة التربية