ظهر كثير من الأفلام المخيبة للآمال هذا العام، لكن في الواقع استطاعت بعض الأفلام أن تظهر كمية كبيرة من الإثارة والدهشة، وتظهر بشكل أفضل بكثير من توقعات الجماهير، ولم تظهر في إعلاناتها بالشكل الذي أبهرت به الجميع عند رؤية الفيلم.

ونشرت تقارير إعلامية قائمة بأفضل 10 أعمال حققت النجاح بفضل دقة التنفيذ، وانضباط فريق العمل، إضافة إلى جماليات التصوير والحبكة الفنية المنسجمة مع الرؤية الإخراجية، حيث حل فيلم «كتاب الأدغال» في المركز الأول، وهو الذي يروي قصة موكلي، الطفل اليتيم الذي يترعرع في إحدى الغابات البعيدة على يد مجموعة من الذئاب التي تعيش في هذه الغابة، إضافة إلى وجوده بصحبة دب ونمر أسود، مما يفتح مداركه على قوى الطبيعة.

Ad

وجاء في المركز الثاني فيلم كلوفرفيلد لين 10، والذي تدور حكايته حول تعرض شابة لحادث سيارة تستيقظ منه لتجد نفسها داخل قبو منزل مع شخص غريب عنها، ويخبرها بحدوث هجمات كيماوية، وأنه أنقذ حياتها من موت محتوم، بعد أن دمر هذا الهجوم الحياة المعتادة التي تألفها، وأصبحت المنازل غير قابلة للإقامة داخلها، وتشك الفتاة في كلامه وتقرر الهروب من القبو، والتأكد من صحة كلامه بنفسها.

وحصل على المركز الثالث فيلم «تنين بيت»، وتدور قصته حول فتى يتيم يحاول العيش وسط عائلة تبنته قبل أن يهرب منهم، نتيجة للمعاملة السيئة التي يلقاها منهم، وفي مغامرته تلك يستعين بتنين أليف؛ لتنفيذ مخطط هروبه من المنزل إلى عالم الحرية والاستقلالية والابتعاد عن والديه بالتبني.

وكان المركز الرابع من نصيب فيلم «الأب الدموي»، وتتمحور قصته حول أب وابنته، وبعد سنوات من انقطاع العلاقة بينهما، يحاول الأب، الذي كان في السابق نصابا، حماية ابنته من مجموعة من تجار المخدرات الذين يخططون لقتلها، ما يدفعه للتعاون مع ابنته الشابة في محاولة لمواجهتهم.

أما المركز الخامس فكان من نصيب فيلم «ويجا... أصل البشر»، ويسرد عبر أحداثه التي تجرى في مدينة لوس أنجلس عام 1967، حكاية أم أرملة وابنتيها يبتكرن حيلة جديدة لأعمالهن الاحتيالية الخاصة بإقامة جلسات الأرواح، لكن عن غير قصد منهن تدعين روحا شريرة إلى منزلهن، وعندما تتعرض الابنة الصغرى للاستحواذ من هذه الروح التي لا تعرف الرحمة، يصبح لزاما على العائلة أن تواجه مخاوفها لإنقاذ الابنة واستعادتها إلى جانبهن من جديد.

وحصل فيلم الأكشن «ديدبول» على المرتبة السادسة، وتدور قصته حول شخصية ديدبول الذي كان يعمل في السابق في القوات الخاصة، لكنه سرعان ما تحول إلى مرتزق ومنح لنفسه اسم «ديدبول»، بعد أن تعرض لتجربة قاسية تركته بمهارات عالية، مثل القدرة على إعادة شفاء نفسه، ويخرج بمهاراته إلى الشارع لينتقم من الرجل الذي دمر حياته.

وجاءت بقية الأفلام حسب الترتيب التالي: في المركز السابع فيلم Suicide Squad، وفي المركز الثامن جاء Passengers، بينما حصل على المركز التاسع فيلمCentral Intelligence، وحل في المركز العاشر فيلم The Shallows.