التدافع يفسد الفرح في مهرجان موسيقي بأستراليا
أصيب ما يصل إلى 80 شخصا في حادث تدافع للجماهير بمهرجان موسيقي في الساحل الجنوبي الغربي لولاية فيكتوريا الأسترالية أمس الأول، وفق ما قال المنظمون. وأفاد بيان لمهرجان «فالز فيستيفال» على صفحته بـ«فيسبوك»، بأن من بين المصابين 19 شخصا تم نقلهم إلى المستشفى، لكنهم ليسوا في حالة حرجة. وقالت شرطة فيكتوريا إن التدافع حدث في لورن، على بُعد 140 كيلومترا من ملبورن، عندما كان المحتفلون في مقدمة الحشود يعتزمون مغادرة خيمة وفقدوا اتزانهم وسقطوا على الأرض. من جانبها، أوضحت هيئة الإذاعة الأسترالية أنه تم نقل 19 شابة و6 شباب لا تتجاوز أعمارهم 20 عاما إلى المستشفى، إثر إصابتهم بكسور في الساق أو الورك أو الحوض، وإصابات محتملة في العمود الفقري والرأس والوجه، إضافة إلى جروح وسحجات. وبيَّن ضحايا حادث التدافع أن الكثير من الأشخاص كانوا داخل الخيمة، وكانت المخارج ضيقة للغاية، وأن البعض هرب بعد أن أسقطوا سياجا. وذكر المسؤول عن الصحة بالولاية، بول هولمان، لهيئة الإذاعة الأسترالية، أنه رغم عدد الإصابات، كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير. وأضاف: «لقد رأينا هذه الأحداث في الخارج، وكانت لها نتائج مأساوية، ونحن محظوظون للغاية أنه لم تحدث لدينا أي حالة وفاة نتيجة لذلك».