حسم ليفربول قمة مواجهات الجولة الـ19 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم (البريميير ليغ) أمام ضيفه مانشستر سيتي، بالانتصار عليه بهدف نظيف أمس الأول على ملعب "أنفيلد رود".

ويدين "الريدز" بالفضل في هذا الانتصار للهولندي جيورجينهو فاينالدوم، صاحب هدف اللقاء الوحيد (8).

Ad

وبهذه النتيجة، يسدل ليفربول الستار على عام 2016 منفردا بالمركز الثاني، بعدما رفع رصيده للنقطة 43، ليبتعد بفارق 6 نقاط خلف المتصدر تشيلسي، محققا فوزه الرابع على التوالي.

في المقابل، توقف مسلسل انتصارات السيتي عند ثلاث مباريات، ليتجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز الثالث مؤقتا، انتظارا لما ستؤول له نتيجة مباراة أرسنال (37 نقطة) أمام ضيفه كريستال بالاس التي أقيمت أمس، في ختام الجولة، ويتجرع الهزيمة الرابعة له هذا الموسم.

وتواصل فشل القطب الآخر لمدينة مانشستر في تحقيق أي انتصار على ليفربول في عقر داره (أنفيلد رود)، في جميع المسابقات منذ 13 عاما وتحديدا مباراة الدور الثاني لموسم 2002-2003.

بدأ اللقاء سريعا بين الفريقين، وتمكن أصحاب الأرض من الدخول مبكرا في الأجواء، بهدف مباغت بعد مرور ثماني دقائق فقط برأسية الهولندي جيورجينهو فاينالدوم، الذي حوَّل عرضية آدم لالانا الرائعة من الرواق الأيسر داخل شباك كلاوديو برافو.

وساهم الهدف المبكر في ارتفاع الحالة المعنوية للاعبي ليفربول، الذين سيطروا على مجريات الأمور خلال النصف الأول، لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى برافو.

في المقابل، اختفت المعالم الهجومية لـ"السيتيزن" تماما، ولم يشكلوا أي تهديد على مرمى البلجيكي سيمون منيوليه.

وفي أول ظهور حقيقي للفريق الضيف قبل نهاية الشوط بخمس دقائق، كاد البلجيكي كيفين دي بروين يستغل خطأ خط وسط "الريدز" في إعادة الكرة للخلف، ليخطفها منطلقا حتى حدود منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة ارتطمت بالدفاع وخرجت لركلة ركنية.

ومرت الدقائق المتبقية دون جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية الـ45 دقيقة الأولى.

وانقلبت الصورة تماما في الشوط الثاني، وأحكم لاعبو السيتي سيطرتهم على مجريات الأمور، في حين اعتمد لاعبو ليفربول على الهجمات المرتدة السريعة.

وبدأ "السيتيزن" بالتكشير عن أنيابهم الهجومية في الدقيقة 53 عندما قاد الإسباني ديفيد سيلفا هجمة سريعة، قبل أن يمرر الكرة لسرخيو أغويرو، الذي سدد كرة أرضية من أمام المنطقة جاءت سهلة في أحضان منيوليه.

وفي الدقيقة 55 انطلق سيلفا بعرض الملعب من أمام منطقة جزاء ليفربول، قبل أن يطلق كرة أرضية قوية حادت عن القائم الأيمن لمنيوليه بقليل.

واصل السيتي انتفاضته في بداية النصف الثاني، ومرر الإيفواري يايا توريه تمريرة بينية عميقة داخل منطقة جزاء ليفربول، ليسددها رحيم سترليغ من الوضع راقدا، لكن الكرة هزت الشباك الخارجية (56).

مرت الدقائق المتبقية وسط محاولات من جانب الفريقين، لكنها لم ترتق لدرجة الخطورة الحقيقية، ليعلن الحكم نهاية اللقاء بانتصار ثمين لليفربول.