ترك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الباب مفتوحا، أمام إمكانية عقد اجتماع مع رئيسة تايوان تساي إينج وين إذا زارت الولايات المتحدة بعد أن يؤدي اليمين رئيسا للبلاد في 20 يناير الجاري، وأبدى من جديد شكوكه، فيما إذا كانت روسيا مسؤولة عن التسلل الإلكتروني على مسؤولي الحزب الديمقراطي.

وقال ترامب للصحافيين أثناء دخوله احتفالا بمناسبة رأس السنة الميلادية أمس الأول، سنرى، ووفقا للبروتوكول فإنه لن يلتقي بأي زعيم أجنبي ما دام الرئيس باراك أوباما يتولى السلطة.

Ad

وستتوقف رئيسة تايوان في هيوستون في السابع من يناير، كما ستتوقف في سان فرانسيسكو في 13 يناير.

وفيما يتعلق بقضية أخرى بشأن السياسة الخارجية حذر ترامب من التسرع في إلقاء اللوم على روسيا في التسلل إلى البريد الإلكتروني الأميركي. وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت يوم الجمعة الماضي، إن موسكو ربما تكون وراء التسلل إلى جهاز كمبيوتر شخصي محمول مملوك لشركة كهرباء في ولاية فيرمونت الأميركية.

وقال ترامب: "أعتقد أن ذلك سيكون أمرا ظالما، إن لم نكن نعرف، من الممكن أن يكون أحد آخر، أنا أعلم أيضا أموراً لا يعرفها آخرون ومن ثم لا يمكن أن نكون متأكدين".

ورداً على سؤال عن ماهية هذه المعلومات قال ترامب: "ستعلمون يوم الثلاثاء أو الأربعاء". ولم يذكر أي تفاصيل، لكنه قال إن أي جهاز كمبيوتر عرضة لعمليات تسلل.

وقال "من المهم إذا كان عندك شيء مهم أن تكتبه وترسله بالبريد العاجل كما كان الحال من قبل، لا يوجد جهاز كمبيوتر آمن".

وحاول ترامب أن يختتم العام برسالة إيجابية رغم التساؤلات عن مستقبل العلاقة الأميركية الروسية بسبب تصاعد التوترات بين أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما تعهد ترامب بتضييق الخناق على الممارسات التجارية للصين التي يقول إنها تستهدف بشكل جائر العمال الأميركيين.

وقال "نأمل أن تكون لدينا علاقات جيدة مع الكثير من الدول، وهذا يشمل روسيا والصين". وردا على سؤال عن أمنياته لعام 2017 قال ترامب مختتما حديثه مع الصحافيين الذي استمر أربع دقائق "أن نجعل أميركا عظيمة مجددا".

إلى ذلك، حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء أمس الأول، دونالد ترامب من أن "فرنسا لن تسمح لأي شخص ولا لأي دولة مهما كانت كبيرة" بإعادة النظر في اتفاق باريس التاريخي حول المناخ، وذلك في رسالته المتلفزة لمناسبة حلول العام الجديد، مشددا على "مصداقية كلمة فرنسا حين تدافع عن قضايا كبرى".