رئيس الوزراء التركي: الإرهاب لن يستطيع إفساد الوحدة القائمة بالبلاد

نشر في 01-01-2017 | 21:55
آخر تحديث 01-01-2017 | 21:55
No Image Caption
أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم اليوم الأحد أن المنظمات الإرهابية "لن تستطيع إفساد الأخوة والوحدة القائمة" في تركيا من خلال عملياتها الإرهابية.

وأكد يلدرم في تصريح صحفي بمدينة إسطنبول "أن الإرهاب لن يخيف الشعب التركي" واصفا الهجوم الذي وقع مساء أمس السبت في ملهى ليلي ب"الدنيء".

وعن الهجوم قال رئيس الوزراء التركي "هناك 60 جريحا في المستشفيات يتلقون العلاج وسيخرجون فور تماثلهم للشفاء ويوجد ثلاثة أو أربعة جرحى وضعهم حرج".

وأضاف أن من بين قتلى العملية الإرهابية ال39 مواطنين مدنيين أتراك وأجانب.

وتطرق يلدريم إلى هوية منفذ العملية الإرهابية قائلا "هناك احتمالات وتوقعات حول هوية منفذ العملية الإرهابية وقوى الأمن وأجهزة الشرطة والاستخبارات تنسق فيما بينها للتعرف عليه وسنعلن المعلومات عنه عقب أي تطور في هذا الخصوص".

وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن منفذ العملية انتهز الفوضى في مكان الحادث وترك سلاحه فيه وابتعد لافتا إلى أن الجهات المختصة تقيم كل الاحتمالات وتواصل التحقيقات بدقة كبيرة.

وحول مكافحة الإرهاب قال يلدرم "تركيا تخوض في المنطقة منذ مدة حربا لا هوادة فيها ضد منظمة حزب العمال الكردستاني وتنظيمي (فتح الله غولن) وما يسمى تنيظم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابيين.. نعلم بالطبع أن هذه التنظيمات سيكون لها رد لكننا لن نخضع أبدا للارهاب".

وكانت السلطات التركية أعلنت في وقت سابق اليوم أن 39 شخصا قتلوا بينهم نحو 28 أجنبيا وأصيب 65 آخرون بجروح في هجوم مسلح بمدينة إسطنبول مساء أمس السبت بينهم مواطنون من عدة بلدان عربية.

وأعلنت وزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول سايان كايا أن مواطنين من بلدان عربية عدة كانوا من بين ضحايا الاعتداء الذي نفذه مسلح في ملهى ليلي في اسطنبول ليلة الاحتفال بالعام الجديد.

ونقلت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء عن الوزيرة كايا قولها إن "من بين القتلى ال39 جراء الاعتداء مواطنين من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا" دون أن تحدد أعدادا لهم.

ويأتي هذا الاعتداء الجديد بعد سلسلة هجمات دموية شهدها عام 2016 ونسبت الى ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) او الى المتمردين الاكراد.

back to top