ما تقييمك لردود الفعل حول «نوايا بريئة»؟

ردود الفعل حول العمل ودوري به أسعدتني جداً. شخصياً، توقعت هذا النجاح منذ البداية لأن العمل متميز ودوري فيه مختلف تماماً رغم صغر حجمه (10 حلقات فقط)، إذ أجسد شخصية امرأة تبحث عن قاتل ابنتها وتلجأ إلى حبيبها القديم. والمسلسل من بطولة فريق عمل متميز، لذا سعدت بالمشاركة فيه.

Ad

هل للعرض الحصري تأثير في نجاح المسلسل؟

بالطبع، عندما عُرض المسلسل على قناة مُشفرة حصرياً، شاهده جمهورها فحسب، ورغم ذلك حقّق النجاح، وعندما بثته قناة مفتوحة كان النجاح أكبر ورد الفعل أقوى. لكن العرض الحصري مهم للمنتج، وليس لنا نحن.

كيف تختارين أدوارك في هذه المرحلة؟

أختار أدواراً مختلفة لم أقدم مثلها سابقاً، وما يُضيف إلي وإلى مشواري الفني. بعد سنوات من العمل صنعت مشواراً مهماً، ولم أعد بحاجة إلى الحضور لمجرد الحضور، أو إلى أن أشارك في أي عمل حتى لو أنه ضعيف، وهو سبب قلة مشاركاتي في الفترة الماضية، خصوصاً أنني حققت في آخر عمل لي «صاحب السعادة» رد فعل جيداً من خلال شخصية اللواء، لذا كان لا بد من أن أختار أعمالاً وأدواراً على المستوى نفسه أو أفضل.

مسرح

ما جديدك في المسرح؟

أعود إلى المسرح بعد غياب أيضاً من خلال «العيال تكسب»، من تأليف وأشعار ربيع فرج وإخراج عادل عيد وإنتاج محيي زايد. يُشاركني البطولة كل من ندى بسيوني، ورضا إدريس، وماهر سليم، ومونيا، والمطرب شيكو، وعدد كبير من الوجوه الجديدة. المسرحية كوميدية استعراضية، ومن المُفترض أن تُعرض في إجازة نصف العام.

ما موضوعها ودورك فيها؟

تتحدث المسرحية عن فساد التعليم من خلال مدرسة خاصة لا تهتم بالتلامذة بقدر اهتمامها بالربح التجاري من خلال تكاليف الدراسة الباهظة وتزوير شهادات النجاح. أجسد شخصية «أصيلة»، ناظرة المدرسة الفاسدة التي لا تهتم سوى بجمع المال وترفض التكنولوجيا وتعمل على استمرار جهل التلامذة. تواجهها ندى بسيوني الاختصاصية الاجتماعية الشريفة ومعها مونيا وينتصران عليها. القصة قُدّمت سابقاً، ولكن الجديد أن التلامذة فيها يريدون أن يتعلّموا وينجحوا ولكن الفساد هو السبب في فشلهم وعندما يجدون معلمة شريفة يقفون معها.

ما سبب حرصك على العمل في المسرح؟

أعشق المسرح، ولا أغيب عنه في حال لم أجد نصاً جيداً، رغم ضعف الأجر فيه مقارنة بالدراما والسينما الآن. لكن للوقوف على الخشبة أمام الجمهور بريقاً آخر، وهو ما أحرص عليه دوماً، وقد شاركت كلاً من سمير غانم ونور الشريف ومدبولي وغيرهم من نجوم في أعمال مسرحية عدة.

هل ثمة أزمة نصوص في المسرح المصري؟

فعلاً واجهنا أزمة في النصوص بسبب توقف المسرح لسنوات واتجاه الكُتاب إلى الدراما التلفزيونية، ولكن مع عودة المسرح رجع الكُتاب وظهر جيل جديد موهوب، والدليل عرض مسرحيات عدة راهناً.

ما سبب اختفاء العرض المسرحي الطويل؟

تغيّر الزمن وإيقاع الحياة اختلف، والجمهور أيضاً، ومن الصعب أن نُقدم له عرضاً مسرحياً من ثلاثة فصول على مدار ثلاث ساعات. أصبحت المسرحية أكثر تكثيفاً وغير طويلة نسبياً كي تلائم التطور واختلاف الزمن، كذلك انخفضت مدة الحلقة التلفزيونية والفيلم السينمائي.

دراما رمضان

أين أنت من دراما رمضان؟

لم يُعرض عليّ أي عمل بعد، وأصبّ تركيزي في المسرح والسينما. انتهيت من تصوير فيلمين وأستعد لتصوير فيلم ثالث، وكما قلت عندما أجد عملاً جيداً أعود من خلاله فلن أتردد. غير ذلك لا يهمني الحضور، بدليل أنني شاركت في رمضان الماضي كـضيفة شرف في مسلسل «الخانكة»، وحتى المشاركة كـضيفة شرف سأعيد النظر فيها أيضاً.

ماذا عن برنامج «عنبر الستات»؟

توقّف البرنامج الفترة الماضية بسبب مشاكل مادية في القناة وسنتابع عرضه قريباً من خلال محطة أخرى بفريق العمل نفسه، مع تطور في فكرته لكن مع الحفاظ على الفقرة الاجتماعية ومساعدة الحالات الإنسانية والمرضى، لأن الناس يحتاجون إليها.

لماذا لا تحقق الأعمال الدرامية اليوم النجاح مقارنة بالمسلسلات القديمة؟

لا أعرف. ثمة أمر غير مفهوم في الأعمال القديمة، ربما ارتبطنا بها عاطفياً، أو أن طبيعة الزمن أثّرت في مسلسلات اليوم إذ يحقق الواحد منها النجاح لننساه في الموسم الجديد ويفقد بريقه عند إعادة عرضه، في حين تبقى لأعمال مثل «العائلة» و«الناس» و«الضوء الشارد» و«سوق العصر» طبيعة خاصة لا نملّ من مشاهدتها مهما أعيد عرضها. والأمر نفسه مع الأفلام السينمائية إذ نواصل مشاهدة الأبيض والأسود منها فيما لا نهتم بالأعمال الجديدة.

هل ثمة شخصية أو فكرة درامية تتمنين تقديمها؟

بالطبع، ثمة شخصيات عدة أتمنى تقديمها للجمهور، مثل كليوباترا التاريخية، فرغم اختفاء الأعمال التاريخية في الفترة الأخيرة أتمنى تجسيدها لو أُتيحت لي الفرصة، كذلك شخصية المعاقة ذهنياً بمعاناتها كافة ورفض المجتمع لها.

جديد

عن جديدها في السينما تقول عنبر: «انتهيت من تصوير دوري في فيلم «فوبيا». تُشاركني في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم عمرو رمزي، ورانيا محمود ياسين، وراندا البحيري، ورامي غيط، وميريهان حسين، وأحمد راتب، وسليمان عيد، وأيمن قنديل، وبدرية طلبة، وعلاء مرسي، وحسن عبد الفتاح، وصبري عبد المنعم، ويتصدى للتأليف خالد الشيباني، والإخراج أبرام نشأت. أُجسد دور امرأة تظهر لها «عفريتة»، شبيهة لها، في إطار رعب فانتازي.