أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاعات محدودة في أول جلسة لها لهذا العام، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.47 في المئة، وهي الأعلى بين المؤشرات أمس تعادل 27.26 نقطة، ليقفل على مستوى 5775.35 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني نسبة 0.06 في المئة هي 0.23 نقطة، ليقفل على مستوى 380.32 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة محدودة كانت 0.08 في المئة تساوي 0.73 نقطة، ليقفل على مستوى 885.75 نقطة.وتراجعت السيولة بشكل ملحوظ في جلسة أمس، حيث بلغت 9 ملايين دينار، بينما انخفضت الكمية المتداولة عن مستوياتها الأسبوع الماضي، وبلغت أمس مستوى 102.2 مليون سهم نفذت من خلال 2426 صفقة.
ترقب إيجابي
كانت أبرز ملامح تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية في بداية انطلاقته لهذا العام هو حجم السيولة والنشاط اللذان تراجعا الى دون معدلات الشهر الماضي، حيث لم تتجاوز السيولة مستوى 10 ملايين دينار، كما ذكرنا، وبقي النشاط عند مستوى 100 مليون سهم، وسط حالة من الترقب والانتظار لتأكيد محفزات السوق الإيجابية التي انطلقت مع بداية الربع الأخير من العام الماضي وحتى نهايته، والتي أعادت لمعظم الأسواق الخليجية معظم خسائرها، وكذلك السوق الكويتي الذي انتهى بمكاسب محدودة.وجاءت تعاملات بداية العام على تريث وترقب كان على الأسهم القيادية أكثر من الأسهم الصغيرة، حيث تراجعت الأسهم القيادية الكبرى في قطاع البنوك والخدمات، وكانت الأفضلية أمس لسهم "الامتياز" الذي تصدر المؤشرات، بينما عانت كثير من الأسهم القيادية وخسر سهم الوطني بنهاية المشوار، مما أثر على مؤشرات السوق الوزنية، وتعادلت الأسهم محدودة الدوران بين ارتفاع وتراجع، حيث تراجع أوريدو بـ 60 فلسا مقابل ارتفاع "يوباك" بـ 50 فلسا مما عادل الكفة، ومع نمو أسعار بعض الشركات القيادية وبعض الشركات الصغيرة، والتي تصدرت النشاط، حيث ربح 7 من الأسهم الأكثر نشاطا لتدعم المؤشر السعري، لتنتهي الجلسة بمكاسب بلغت نصف نقطة مئوية، بينما كان التوازن واضحا في أداء الأسهم القيادية التي لم تضف كثيرا الى مؤشراتها الوزية وكويت 15 عدا صبغة اللون الأخضر.وعلى مستوى مؤشرات أسواق دون مجلس التعاون الخليجية، عادت الى التباين والتغيرات المحدودة عدا مؤشر السوق السعودي الذي واصل انطلاقته للجلسة الثانية على التوالي، حيث بدأ تداولات العام مبكرا يوم الأحد منفردا، وكانت بقية الأسواق في عطلة رسمية، وحقق خلال الجلستين أرباحا بأكثر من 1 في المئة، فيما كان هناك ضغط على مؤشر مسقط في بداية التعاملات، وتراجع بسبعة أعشار نقطة مئوية، وكان الأكثر خسارة، ومالت بقية الاسواق الى تغيرات متباينة ومحدودة، وجميعها ستبقى في انتظار تقديرات النتائج المالية من جهة، وترقب ما تؤوله اجتماعات الدول المصدرة للنفط، وآخر التقارير عن مدى التزامها بتطبيق خفض إنتاج النفط والذي تم خلال شهر نوفمبر من جهة أخرى.كسا اللون الأخضر أداء القطاعات في أول جلسة لهذا العام، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي "صناعية" بـ 7.4 نقاط، و"عقار" بـ 4.8 نقاط، و"خدمات مالية" بـ 4.6 نقاط، و"تكنولوجيا" بـ 4.4 نقاط، و"النفط والغاز" بـ 4.3 نقاط، و"خدمات استهلاكية" بـ 3 نقاط تقريبا، و"بنوك" بـ 2.4 نقطة، و"تأمين" بـ 2.2 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات 3 قطاعات فقط، هي "اتصالات" بـ 5.2 نقاط، و"رعاية صحية" بـ 3.5 نقاط، و"مواد أساسية" بـ 0.3 نقطة، بينما استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي "منافع" و"أدوات مالية" و"سلع استهلاكية" وبقيت من دون تغير.تصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر قيمة بتداول 2.4 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 3.9 في المئة، تلاه سهم هيومن سوفت بتداول 828 ألف دينار، وبقي مستقرا دون تغير، ثم سهم وطني متداولا 768 ألف دينار، ومتراجعا بنسبة 1.5 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم هيتس تلكوم بتداول 367 ألف دينار، ومرتفعا بنسبة 3.6 في المئة، وسهم المدن أخيرا بتداول 330 ألف دينار، ورابحا بنسبة 3.9 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم الامتياز بتداول 22.6 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 3.9 في المئة، وثانيا سهم هيتس تلكوم بتداول 8.6 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 3.6 في المئة، وثالثا سهم المدن بتداولات بلغت 8.2 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 3.9 في المئة، ورابعا سهم الإثمار بتداول 5.7 ملايين سهم، وبأرباح بنسبة 3.9 في المئة، وخامسا سهم المستثمرون بتداولات بلغت 4.1 ملايين سهم، وبقي السهم مستقرا دون تغير.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم مراكز بنسبة 9.4 في المئة، تلاه سهم امتيازات بنسبة 8.3 في المئة، ثم سهم يوباك بنسبة 7.4 في المئة، ورابعا سهم المساكن بنسبة 7.3 في المئة، وأخيرا سهم أجوان بنسبة 7.2 في المئة.وكان سهم عمار أكثر الأسهم انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 8.3 في المئة، تلاه سهم أوريدو بنسبة 5 في المئة فقط، ثم سهم التعمير بنسبة 4.4 في المئة، وسهم المعدات رابعا بنسبة 3.4 في المئة، وأخيرا سهم أرزان بنسبة 3.08 في المئة.