خاص

الخليفي لـ الجريدة•: لا نقص في مُعيدي «الهندسة»

20 طالباً عدد المحولين إلى الكلية سنوياً بعد اجتياز الشروط

نشر في 03-01-2017
آخر تحديث 03-01-2017 | 00:05
 كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت
كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت
نفى عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. عبداللطيف الخليفي وجود نقص في الهيئة الأكاديمية المساندة «المعيدين»، مبيناً أن الكلية حريصة على تعيينهم، مع منح الأولوية للكوادر الوطنية.
أكد عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. عبداللطيف الخليفي، ان الكلية مازالت تستقطب الهيئة الاكاديمية المساندة "المعيدين"، وتقوم بتعيينهم بحسب الشروط والضوابط، مشيرا إلى أن اهم تلك الشروط ان يكون المتقدم حاصلاً على البكالوريوس او الماجستير.

وقال الخليفي لـ"الجريدة" إن الكلية لا تعاني نقصاً في تلك الهيئة الأكاديمية المساندة، "وغير صحيح ما يتم تداوله في هذا الشأن"، مرجعا ذلك إلى "الرؤية المطروحة حول احتياجات الطلبة وسد النقص امامهم من خلال تزويدنا الاقسام العلمية بما تحتاجه من مدرسين مساندين لتدريس المقررات".

وأضاف ان الكلية أجرت مؤخراً عدة تعيينات اكاديمية بقسمي "الهندسة الميكانيكية" و"الكهربائية"، لافتا إلى انها راعت في تلك التعيينات أن تكون الاولوية للكوادر الوطنية من المتقدمين الكويتيين، ومن ثم الجنسيات الاخرى. وبيَّن ان الكلية لاحظت وجود تنافس قوي من قبل المتقدمين، نظرا لما تحرص عليه من اعطاء امتيازات للمتقدمين تشمل "الاوفر تايم" و"البونص" لاستقطاب الكفاءات الوطنية.

وفيما يتعلق بتحويل الطلبة الى كلية الهندسة والبترول، قال الخليفي إن الاعداد التي تحول سنويا الى الكلية ليست كبيرة، موضحا ان "متوسط اعداد الطلبة الذين يحولون إلى الكلية سنويا يبلغ ٢٠ طالباً وطالبة، نظرا لصعوبة اجتياز البعض شروط التحويل، لأن المعدل الخاص بالتحويل يجب ان يكون من ٣ نقاط فما فوق للطلبة المنتسبين في الكليات العلمية".

وبين ان الكلية مازالت محافظة على اعتمادها الاكاديمي، وذلك من خلال تقييم الجهاز الوطني لهذا الاعتماد، لاسيما مع حرصها على تقديم كافة البرامج الاكاديمية التي تخرج من خلالها الكوادر الوطنية العاملة لخدمة سوق العمل، موضحاً أن "الاعتماد الاكاديمي اذا قام بزيارة الكلية ووجد نقصاً في البرامج فإنه يمهلها فترة قصيرة ثم يزورها مرة أخرى".

ولفت إلى أن الكلية تجهز لزيارة الاعتماد الاكاديمي من خلال البرامج الاكاديمية وإدراج البحوث العلمية "حتى نحصل على تقدير ملائم لعملنا"، مشيراً إلى أن فائدة هذا الاعتماد تتمثل في منح الخريجين فرصة في سوق العمل الذي يحرص على توظيف الطلبة الخريجين من كليات مازالت تحافظ على اعتمادها الاكاديمي وجودته، ولاسيما من الكليات العلمية.

الأولوية في تعيينات «المعيدين» للمتقدمين الكويتيين ... عبداللطيف الخليفي
back to top