كاظمة والكويت الأقوى... والعربي والتضامن لاقتناص الفوز

تنطلق اليوم الجولة العاشرة من منافسات "دوري ڤيڤا" لكرة القدم، بإقامة 4 مباريات، تجمع التضامن مع العربي على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، وبرقان مع الساحل على استاد جابر الدولي، وتقام المباراتان في توقيت واحد الساعة 5:30، والجهراء مع خيطان على استاد مبارك العيار الساعة 7:30، وكاظمة مع الكويت على استاد جابر الدولي في أقوى مواجهات الجولة الساعة 8:00 مساء.

وتختتم غدا منافسات الجولة، بإقامة 3 مباريات يلتقي فيها النصر مع اليرموك، والشباب مع الصليبيخات، والفحيحيل مع السالمية، وجنبت القرعة فريق القادسية المتصدر من المشاركة في هذه الجولة.

العربي والتضامن

تعد المباراة الأولى بين العربي، صاحب المركز الرابع برصيد 18 نقطة، والتضامن السابع وله 12 نقطة، خارج نطاق التوقعات تماما، رغم الفوارق الفنية بين الفريقين، والتي تصب بالتأكيد في مصلحة العربي.

لاعبو "الأخضر" يدركون أهمية هذه المباراة والمباريات المقبلة، فأي نتيجة غير الفوز تعني ابتعاد الفريق عن أجواء المنافسة، في حين الفوز سيقلص الفارق مع القادسية إلى نقطة واحدة، مع وجود أمنيات بتعثر الكويت والنصر.

وتبقى مشاركة حمد العنزي، القادم من القادسية على سبيل الإعارة، في يد المدرب الصربي ميودراغ، بعد قيد اللاعب في سجلات الاتحاد أمس، والأمر نفسه ينطبق على مبارك النصار وعبدالعزيز السليمي، بعد تدخل العقلاء وتقريب وجهات نظر اللاعبين مع إدارة النادي، وعودتهما للتدريبات مجددا.

من جهته، فإن الجهاز الفني للتضامن، بقيادة المدرب علي العدواني، يدرك تماما أن الخسارة قد تجعله يتقهقر في الترتيب، لذا فإن تحقيق الفوز ضروري للغاية، أو حتى التعادل على أقل تقدير.

برقان والساحل

وفي المباراة الثانية بين برقان، الذي يقبع في مؤخرة الترتيب بـ 3 نقاط فقط، والساحل الـ 11 وله 8 نقاط، فالفرصة تبدو سانحة للفريقين في زيادة الرصيد. ويسابق الجهاز الإداري لبرقان الزمن، من أجل قيد المحترف الأسترالي دامي، والذي تم التعاقد معه لدعم صفوف الفريق الذي يقترب رويدا رويدا من توديع الدوري.

وتبدو المباراة الثالثة بين الجهراء مع خيطان في غاية الصعوبة بالنسبة للفريقين، إذ إن الفوز بنتيجتها هو العامل المشترك بين الفريقين، نظرا لتقارب المستوى الفني والبدني بينهما.

والمباراة تعد صراعا بين مدربين وطنيين، هما ثامر عناد (الجهراء) وأنور يعقوب (خيطان)، عمل كل منهما على تجهيز الفريقين بشكل لائق، فعناد يدرك جيدا أن عليه العمل مع المجموعة الحالية من اللاعبين، في ظل الغيابات العديدة منذ فترات طويلة، والفوز بالنسبة له سيعيد الاتزان النفسي للاعبين، بعد الخسارة من الكويت 2-4 في الجولة السابقة.

أما يعقوب، فيعول كثيرا على الروح المعنوية للاعبين، بعد تحقيق فوز ثمين على برقان في الجولة الفائتة 5-3. وقد تشهد المباراة مشاركة محترفه الجديد الفرنسي إمام، إلى جانب محترف الجهراء الكرواتي إيفان، في حال تسجيلهما صباح اليوم.

كاظمة والكويت

وفي مباراة الرابعة والأخيرة بين كاظمة الخامس، برصيد 16 نقطة، والكويت الوصيف، وله 19 نقطة، بعد أن رجحت الأهداف كفته على النصر، فلن تكون المهمة سهلة لكلا للفريقين.

من جهته، يدخل كاظمة اللقاء لتعويض خسارة النقاط الثلاث على اليرموك في الجولة الماضية. ويعول المدرب الروماني فلورين ماتروك كثيرا على اكتمال صفوف "البرتقالي" وجاهزية اللاعبين، إلا أن انشغال بعض اللاعبين في الفريق، لاسيما المهاجم فابيانو، بالعروض التي بدأت تنهال عليه، هو ما يثير قلق المدرب.

أما الكويت، فمازال لاعبوه يعانون بقوة لخصم ثلاث نقاط من رصيدهم، بقرار لجنة الاسئتناف، لذلك يدخلون جميع المباريات تحت شعار لا بديل عن الفوز، ولا تشهد صفوف الفريق غيابات مؤثرة في المباراة، باستثناء فهد العنزي، الذي لم تتأكد مشاركته، فيما بات طلال جازع وحسين الحربي وحسين حاكم جاهزين للمباراة، بعد التعافي من الإصابات التي لحقت بهم.

وستكون الأوراق الرابحة متاحة أمام مدرب الكويت محمد عبدالله، للدخول المباراة بقوة، معولا على جمعة سعيد في المقدمة، يعاونه عبدالهادي خميس وطلال جازع وحسين الحربي، ومن الوسط محمد كمارا وشريدة الشريدة.