كشف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي تفاصيل جديدة حول إعدام صدام حسين، وحول الدور القطري الذي كان يسعى لإخراج صدام من العراق والطعن بقرار المحكمة.

وقال المالكي: «كنت مدركا تماما للمؤامرة التي كانت تحاك حول قضية الإعدام، فالجانب الأميركي طالب بتأجيل الإعدام 15 يوما، لكنني رفضت تماما، لأنني كنت أعرف أنه اذا لم يتم إعدامه اليوم فسيتم تهريبه من العراق». وأضاف: «وأخيرا خرجت محامية صدام واعترفت بأنه كان هناك اتفاق مع قطر ومجلس الأمن على أن يصدر قراراً دولياً يطعن بالمحكمة العراقية ونقل صدام للخارج».

Ad

وفي مؤتمره الصحافي بطهران، أكد المالكي أنه سيترشح للانتخابات النيابية لكنه لم يقرر بعد اذا كان سيترشح لرئاسة الحكومة.

وأشار إلى انه يدعم فكرة ان يدخل الجيش العراقي والحشد الى سورية لتصفية الحساب مع «داعش» بعد انتهاء المعارك في العراق.

وقبل لقائه المرشد الأعلى علي خامنئي، ألمح المالكي إلى أنه لن يترشح أبداً لرئاسة الحكومة، ويبدو أنه عدل موقفه بعد اللقاء الذي لم يصرح للإعلام بتغطيته، خصوصاً أنه توجه مباشرة من المطار إلى مكتب خامنئي.