قررت إيران حرمان مواطنيها من تأدية مناسك الحج، للعام الثاني على التوالي، بحجة أن السلطات السعودية لم توجه إليها الدعوة للمشاركة في الأعمال التحضيرية، في حين أعلنت أذرعها الإعلامية صراحة دعمها للعملية الإرهابية في البحرين، ووصفت اقتحام سجن «جو» وتهريب المحكومين بـ»العملية الناجحة».

وبرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي قرار منع الحجاج بأن المشاركة في الموسم تحتاج إلى تنسيق وتحضيرات سابقة من كل طرف كي لا تواجه الحملات مشكلات وعراقيل، موضحاً أن الظروف السياسية بين إيران والسعودية، وعدم وجود أي اتصال بين الطرفين، يمنعان هذا التنسيق، ولهذا فإن إيران لم تخطط لحضور حجاجها إلى مكة المكرمة.

Ad

ورد قاسمي على سؤال لأحد الصحافيين عن الأنباء التي نشرت بوسائل الإعلام الأسبوع الماضي وأشارت إلى أن السلطات المعنية في السعودية وجهت دعوة إلى إيران لحضور الجلسات التحضيرية لموسم الحج هذا العام، بقوله: «حسب معلوماتي، فإن السعودية وجهت الدعوة إلى نحو 80 دولة ليس بينها إيران».

على صعيد ذي صلة، وجهت البحرين أصابع الاتهام إلى طهران، بالضلوع في الهجوم على سجن «جو» أمس الأول، وأدى إلى مقتل شرطي وهروب 10 محكومين في قضايا إرهابية.

وفي تغريدة على حسابها بـ»تويتر»، قالت وزارة الداخلية البحرينية، إنها «تابعت ما بثته قناة أهل البيت الممولة إيرانياً، التي وصفت العملية الإرهابية التي تعرض لها مركز الإصلاح والتأهيل في جو بالناجحة»، معتبرة أن هذا «يمثل دعماً إيرانياً وارتباطاً مباشراً بالأعمال الإرهابية، وإصراراً على التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين».