هل كان عام 2016 مثمراً بالنسبة إليك؟

بداية، أتمنى أن يحمل عام 2017 السعادة للوطن العربي كله، ويكون أفضل من الأعوام الماضية. شخصياً، أرى أن السنوات كلها جميلة، نمر فيها بلحظات فرحة وأخرى صعبة، وفي المجمل أنا متفائلة ولا أعرف التشاؤم مطلقاً.

Ad

بالنسبة إلى الدراما، فعلاً ثمة أكثر من مشروع كان من المفترض أن أبدأ بتصوير أحدها قريباً استعداداً لسباق شهر رمضان 2017. لكن بطبعي لا أتحدث عن أي أمر قبل أوانه، إنما من المؤكد أنني سعيدة بالتعاون مع هاني سلامة هذا العام في «طاقة نور».

ما تفاصيل هذا التعاون؟

هي تجربة جديدة بالنسبة إليّ. أجسد من خلالها شخصية مركبة لم أقدمها سابقاً. عندما عرض عليّ المسلسل لم أستطع الرفض نظراً إلى جمال الفكرة وجودة النص، فضلاً عن أن الفنان الكبير هاني سلامة يتولى البطولة. باختصار، أؤدي دور زوجة سلامة التي تقع في مشكلات عدة تتسبب في توريطه فيها أيضاً.

ماذا عن مشاركتك في «ذئاب الوادي»؟

أقدم دور شقيقة الفنان الأردني منذر رياحنة، التي تتورط في علاقة غير شرعية مع الفنان محمد رياض يرفض في أثرها الزواج بها. تشجعت على قبول العمل لحبي لتجسيد الشخصية الصعيدية التي أديتها قبل سنوات في مسلسل «النار والطين» لكنها لم تنل النجاح المطلوب، وعليه أتمنى أن تحقق النجاح في «ذئاب الوادي».

كيف تقيمين تجربتك في الأجزاء الثلاثة من مسلسل «شطرنج»؟

سعيدة طبعاً بها وبدوري وبفريق العمل، فقد بذلنا كلنا مجهوداً رائعاً في المسلسل، والحمد لله حقق نجاحاً كبيراً.

هل من الممكن إنتاج جزء رابع للمسلسل؟

الفكرة قائمة ولكن لم تنفذ هذا العام، وربما يتحمّس صانعوه لتقديمها قريباً.

«أمير الليل»

كيف كان تعاونك مع المطرب رامي عياش لأول مرة  في «أمير الليل»؟

سعيدة جداً بهذا التعاون. رامي شخصية خفيفة الظل، وهو مرح ومجتهد في آن خلال التصوير، فضلاً عن أنه ممثل ملتزم رغم أنها تجربته الأولى في الدراما ويهتم بالتفاصيل كافة. نشأت بيني وبينه علاقة ود وصداقة جميلة وأتمنى أن أكون كممثلة أضفت إليه بعض الأمور، خصوصاً أن المشاهد التي تجمعني به قليلة نتيجة لاختلاف الخط الدرامي بيننا.

كيف لمست ردود الفعل على المسلسل؟

الحمد لله، ردود الفعل رائعة، فالمسلسل «مكسر الدنيا في لبنان»، والناس بدأوا يتعاملون معي بصورة جدية ومختلفة. بتعبير أدق، ينظرون إليّ كممثلة جادة يمكنها تقديم مختلف الألوان، ذلك من خلال أدائي في هذا المسلسل الذي أتحدث فيه باللهجة المصرية لا اللبنانية، وأنا أعتبر نفسي اليوم نجمة في لبنان أكثر من مصر.

ما الذي جذبك في المسلسل؟

موضوع العمل مختلف وجديد عليّ شكلاً ومضموناً، ودوري لم أقدمه سابقاً. أجسد شخصية فتاة اسمها ناريمان، تركيبتها ناعمة ورومانسية ولدت لتكون فنانة لكنها تتعرّض لمشكلات كثيرة مع أسرتها بعد وفاة والدها بسبب حبها الفن والغناء وأمنيتها بأن تكون مطربة، ما يدفعها إلى الهرب من مصر إلى لبنان.

المسلسلات الطويلة متهمة بأنها تصيب الجمهور بالملل، ما رأيك؟

ربما تجد مسلسلاً قصيراً من 30 حلقة ولكنه ممل، والعكس صحيح أيضاً. يتوقف الأمر عموماً على أسلوب الكتابة والحبكة الدرامية. وأعتقد أن كتابة مسلسل طويل من 60 حلقة أو حتى أكثر تحتاج إلى مؤلف موهوب وبارع كي لا يسقط في فخ الملل.

ألم تقلقي من عرض المسلسل على قناة LBC اللبنانية؟

أبداً لأن المسلسل الجيد يحقّق النجاح أينما عُرض، والدليل أن «أمير الليل» يحصد نسبة مشاهدة عالية، وسيعرض في الفترة المقبلة على قنوات عربية سواء «أم بي سي» أو «أبو ظبي».

ماذا عن رأيك في توقيت عرضه؟

أؤيد فكرة عرضه في هذا التوقيت، إذ حظي بفرصة أكبر للمشاهدة بعيداً عن الازدحام الذي يشهده موسم الدراما الرمضاني، وأنا محظوظة في إطلاق أعمالي خارج هذا السباق في الفترة الأخيرة، كذلك شاركت في مسلسلات عربية أكثر من المصرية، من بينها «الأخوة» و«كيك على العالي» و«عشق النساء»، وحققت كلها نجاحات عالية.

الكوميديا

رغم أن ظهور ميس حمدان كان من خلال برامج كوميدية، فإننا لم نشاهدها في دور كوميدي درامياً. لماذا؟ تجيب الفنانة: «للأسف، لأن حظي سيئ في ما يتعلق بالأدوار الكوميدية، والعيب الأساسي يرجع إلى المنتجين لا إليّ، لأنهم ما زالوا متمسكين بأن الممثلة جميلة الملامح يجب أن تقدم أدواراً بعيدة تماماً عن الضحك، ويتعاملون معي بهذا المبدأ رغم أنني كسرت الفكرة خلال البرامج التي قدمتها وآخرها «شكلك مش غريب»، وقبله «شوك توك».