13 مشتركاً من أفضل الأصوات في العالم العربي، اعتلوا المسرح وقدّم كل منهم أغنيتيْن في إطلالة متميّزة، بعدما أقنعوا بإمكاناتهم الصوتيّة وأدائهم الجمهور الذي صوّت لهم بكثافة، وقبلها كانوا أكّدوا للجنة التحكيم المؤلفة من النجوم وائل كفوري، ونانسي وعجرم، وأحلام، وحسن الشافعي، أنهم يستحقون الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة، والمنافسة على لقب برنامج المواهب الأبرز Arab Idol على MBC1 و»MBC مصر«.

تبارى المشتركون غناءً واستعادوا أجمل اللحظات التي عاشوها وتذكّروا الامتحان الصعب أمام اللجنة وكيفية تصويت الجمهور.

Ad

التفاصيل

قدّم يعقوب شاهين من فلسطين وصلته الغنائية، فأشادت أحلام بصوته، ورأت نانسي أن المقومات كافة متوافرة لديه للوصول إلى اللقب، وذكّره كفوري بأنه سيعمل على اختيار أغانيه في المستقبل، فيما أكّد له الشافعي أنه انتظر طويلاً مثل هذا الصوت. كذلك غنى حسام الشويخي من تونس، فوصفته أحلام بـ »الهدّاف«، لافتة إلى أن بإمكانه الوصول إلى النهائيات، بينما اختلف معها كفوري معتبراً أن المشترك يقف في منطقة الخطر، وهو ما أشار إليه الشافعي أيضاً بالقول إن الصوت القوي يجب أن يعرف صاحبه كيفية التحكّم به. ورأت نانسي أن أمامه مسؤولية كبيرة لأنه وصل عبر اختيار الجمهور ومحبته له.

أما عمّار محمّد من اليمن، فقالت أحلام إنه »يحمل حضارة حضرموت« بصوته، ولفتت نانسي إلى الشجن لديه، فيما اعتبر كفوري أن المشترك يغنّي تراثه ببراعة ويجيد القرار والجواب. وأبدى الشافعي اهتمامه بنادين خطيب من فلسطين كموهبة متميّزة، فيما رأت فيها نانسي فنانة حقيقية، وعلّقت أحلام: »الوجع يولد الإبداع« مثنية على أصوات »عيال فلسطين«.

أحلام أثنت أيضاً على صوت إسراء جمال من مصر، قائلة إنها رائعة في أدائها ودعت الجمهور إلى التصويت لموهبتها، كذلك رأت نانسي أنه لا بد من استمرارها... وأكّد الشافعي أنها صاحبة صوت قوي ومن الواضح أنها تشرّبت الموسيقى لسنين. وبدوره، علّق كفوري بأنها أحد الأصوات الطربية الأصيلة، فيما اكتفى بالقول إن صوت كوثر برّاني من المغرب يشبه صوته في دلالة على جماله، طالباً منها ألا تبخل بالمزيد في الحلقات المقبلة، وبدورها أوضحت نانسي أن المشتركة مزيج ناجح يتألف من صوت وإطلالة وحضور.

كفوري أبدى أيضاً حماسته لمحمّد بن صالح من تونس، قائلاً: »أحب أن أستمع إليك وتستفزّني للغناء«، وبيّن الشافعي بأن المشترك يملك صوتاً مختلفاً، ونصحه بأن يختار المناسب له وما يبرز إمكاناته جيداً. وبعدما أدّى مهند حسين من الأردن وصلته وصفته أحلام بأنه »أجمل الأصوات«، مشيرة إلى إيمانها بحنجرته الذهبيّة، بينما قال الشافعي: »ما كان بإمكاننا الوصول إلى مرحلة العروض المباشرة من دون صوتك«، وأثنت نانسي على الشجن لديه، وأشاد كفوري بسهولة تنقّل المشترك بين المقامات.

أحلام وصفت همام ابراهيم من العراق بـ »المطرب المحترف«، واعتبر الشافعي أن خبرته تساعده على التميّز. ورأت نانسي أنه يعرف ماذا يغنّي وكيف يختار المناسب له، وعندما غنّى وليد بشارة من لبنان علقت: »فخورة بأنه ابن بلادي«، فيما أثنى الشافعي على السهولة في غنائه، وقال كفوري: »يملك صوتاً جبلياً أصيلاً ويغنّي البلدي ببراعة«، ودعت أحلام الجمهور إلى التصويت له.

أحلام أعجبت أيضاً بصوت داليا سعيد من مصر، وقالت إنه ليس غريباً على »أم الدنيا« هذه الموهبة، فهي طالما أنجبت المواهب المتميّزة، معتبرة أن المشتركة تعزف عرباً خميلة على أوتار صوتها، فيما دعتها نانسي إلى التخفيف من العِرَب ووضعها في مكانها »كي نشتاق إليها«. أما كفوري فرأى أنها تعرف كيف تتنقل ببراعة بين المقامات »بشكل طربي أصيل«.

مسك الختام كان مع أمير دندن من فلسطين »الخطير جداً« بحسب كفوري، إذ رأى أن المشترك موهوب وعقله الموسيقيّ مربوط بإحكام بحنجرته، كذلك وصفته نانسي بـ »البركان« وبأنه أحد أحلى الأصوات في البرنامج وأقواها.

يُذكر أنه اعتباراً من الأسبوع الجاري، يبدأ خروج المشتركين الذين يحصلون على أقل نسبة تصويت من الجمهور، ليصل إلى الحلقات الختامية الأقوى والأفضل من بينهم، وبالتالي ستكون المنافسة على أشدّها بين 13 مشتركاً، كذلك سيعيش المشاهدون أجمل اللحظات واليوميات وكواليس التحضيرات للعروض المباشرة ضمن الحلقات الخاصة بـ Arab Idol Extra.