تشلسي يصطدم بتوتنهام في قمة الـ «بريمير ليغ»

نشر في 04-01-2017
آخر تحديث 04-01-2017 | 00:03
لن تكون مؤازرة توتنهام هوتسبر محصورة بمشجعيه عندما يستضيف تشلسي المتصدر اليوم في ختام المرحلة العشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم، بل سيحظى بمساندة "نادرة" من مشجعي مطارديه ليفربول وارسنال وقطبي مانشستر: سيتي ويونايتد.

وبغض النظر عن النتيجة التي سيحققها في ملعب "وايت هارت لاين"، سيخرج تشلسي من المباراة محافظا على الصدارة، نظرا لفارق النقاط الخمس الذي يفصله عن وصيفه ليفربول.

إلا أن فريق المدرب الإيطالي انطونيو كونتي سيسعى جاهدا لتحقيق فوزه الاول في معقل توتنهام ومدربه الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو، منذ 20 اكتوبر 2012، وذلك لتحطيم الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في موسم واحد (13)، ومعادلة الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في الدوري (14).

ويحمل الرقمين حاليا ارسنال اللندني الذي حقق العدد الأكبر من الانتصارات في موسم واحد (13 في موسم 2001-2002)، والانتصارات في الدوري (أضافوا فوزا في مستهل 2002-2003).

وسيكون مشجعو الأخير اكثر الداعمين لتوتنهام في خطوة نادرة نظرا للخصومة بين الجارين اللندنيين، ليس لان فريقهم يريد تقليص فارق النقاط الـ12 الذي يفصلهم عن الـ"بلوز" وحسب، بل لانهم يتمنون احتفاظ "المدفعجية" برقمهم للانتصارات المتتالية في موسم واحد.

وكان تشلسي قد عادل رقم جاره اللدود السبت بفوزه الثالث عشر على التوالي وجاء على حساب ستوك سيتي 4-2. وتعود الخسارة الاخيرة لتشلسي في الدوري امام ارسنال بالذات (صفر-3) في 24 سبتمبر، قبل ان يبدأ بعدها مسلسل انتصاراته.

وتوقع بوكيتينو بعد الفوز الكبير على واتفورد (4-1) الاحد، ان يقف مدربو وجماهير الفرق المنافسة خلف توتنهام عندما يستضيف تشلسي، في المرحلة 20 التي افتتحت بست مباريات الاثنين.

ورأى الارجنتيني انه "من المهم للدوري الممتاز ولنا ان نحاول الفوز وايقافهم وتقليص الفارق، لان التحدي بالنسبة الينا هو محاولة التربع على الصدارة".

وكان الوضع معاكسا الموسم الماضي، لأن كل الفرق الكبيرة ارادت سقوط توتنهام امام تشلسي لفتح الباب امام تتويج ليستر سيتي بلقبه الاول وحرمان "سيبرز" من معانقة اللقب للمرة الاولى منذ 1960-1961.

وحصلت هذه الفرق على مبتغاها لأن تشلسي اجبر توتنهام على الاكتفاء بالتعادل 2-2 في المرحلة السادسة والثلاثين، مما فتح الباب امام ليستر لإحراز اللقب.

واعتبر بوكيتينو ان شعور فريقه "مشابه ربما الى الشعور الذي خالج ليستر الموسم الماضي حين كانت كل الفرق معه وضدنا. ربما راودهم الموسم الماضي نفس الشعور الذي يخالجنا".

وأقر بوكيتينو الذي يعول على تألق الثنائي هاري كاين وديلي ألي مسجلي الاهداف الاربعة الاحد، بأن المباراة ستكون صعبة امام لاعبي كونتي، قائلا "تعلمون ان تشلسي سيدخل (المباراة) في وضع ممتاز، الا ان الوضع ينطبق علينا ايضا بعد مبارياتنا الاخيرة".

وحقق توتنهام الاحد فوزه الرابع تواليا، ويتخلف بفارق عشر نقاط عن تشلسي، في حين يتقدم المتصدر على ليفربول الثاني الذي حل الاثنين ضيفا على سندرلاند، بفارق 6 نقاط، وعلى ارسنال الثالث بفارق تسع.

اليونايتد يحقق فوزه السادس على التوالي

في المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم وعلى الملعب الأولمبي في لندن، حقق مانشستر يونايتد فوزه السادس تواليا، على حساب مضيفه وست هام 2-1، الذي خاض 75 دقيقة من المباراة بعشرة لاعبين، إثر طرد مهاجمه الجزائري سفيان فيغولي.

ورغم الطرد، بقي مانشستر يونايتد خجولا في هجماته، ولم يشكل خطورة تذكر على مرمى الفريق اللندني الذي دافع ببسالة.

وفي مطلع الشوط الثاني، دفع مدرب يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، بصانع الألعاب الإسباني خوان ماتا، بدلا من الظهير الأيسر الإيطالي ماتيو دارميان، فتحسن أداء "الشياطين الحمر"، خصوصا في الهجوم.

كما دخل الجناح السريع ماركوس راشفورد بدلا من جيسي لينغارد، ونجح بعد توغل على الجهة اليسرى في مخادعة مدافعين، قبل أن يمرر كرة متقنة باتجاه ماتا، ليتابعها الأخير بيسراه داخل الشباك (63).

وحسم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش النتيجة لمصلحة فريقه، بتسجيله الهدف الثاني بتمريرة من الإسباني اندير هيريرا (78)، رافعا رصيده إلى 13 هدفا في الدوري، منفردا بالمركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين خلف مهاجم تشلسي الإسباني دييغو كوستا (14).

وحافظ يونايتد على مركزه السادس بفارق الأهداف عن توتنهام.

وقال مدرب مانشستر بعد المباراة: "أنجزنا المهمة، لكن أريد توجيه التهنئة إلى الجميع على أرضية الملعب. لم يكن سهلا على الفريقين خوض مباراتين في مدى 48 ساعة".

وأضاف: "احتفظنا بنظافة شباكنا، بفضل دافيد دي خيا، الذي تصدى لمحاولة انطونيو. لعبنا جيدا في السابق، لكننا تعادلنا في عدد كبير من المباريات، أما الآن، فقد حصدنا 18 نقطة من أصل 18 ممكنة".

back to top