انطلقت في القاهرة، أمس، أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بورما تحت عنوان «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني بورما»، وذلك من أجل السعي لتحقيق السلام في هذا البلد الذي يقع جنوب شرق آسيا. وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب، في كلمة له أمام الاجتماع، إن «رسولنا الكريم حض على الاخوة بين سائر العباد دون تمييز في الدين، وأكد أنه ليس هناك فتنة تضر الناس أكثر من القتل والقتال باسم الدين والعرق»، مؤكداً أنه ليس بين المؤمن والكافر إلا الدعوة الحسنة والكلمة الطيبة، وأن البوذية والمسيحية والإسلام لا تحض على القتال في بورما، وإنما العطف والمودة.
Ad