وافق ديوان الخدمة المدنية على صرف بدلات خطر وعدوى وتلوث للعاملين في مدارس وزارة التربية بوظيفة محضر علوم ومشرفي المختبرات.
وفي هذا السياق، قالت مصادر تربوية مطلعة إن وزارة التربية تلقت كتابا من ديوان الخدمة المدنية يفيد بالموافقة على صرف بدل خطر وتلوث وعدوى للعاملين في وظيفة محضر علوم ومشرف مختبرات بالمدارس، موضحة أن الديوان أرفق مع كتاب الموافقة جدولا يوضح الفئات التي يمكن الصرف لها.
وأضافت المصادر لـ "الجريدة" أن كتاب الديوان المؤرخ في 23 نوفمبر الماضي، والذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه والمتضمن موافقة الديوان، اشترط كذلك أن يتم الصرف من تاريخ الموافقة، وأن يستمر الصرف للموظف في نفس المجال، وأن يوقف صرف البدل في حال انتقال الموظف إلى إدارة أو مركز عمل آخر.
وذكر الديوان أن موافقته جاءت بعد دراسة الموضوع بالاشتراك مع إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، للوقوف على مدى تعرض الموظفين الشاغلين لوظيفة محضر علوم ومشرف مختبرات بالمدارس الحكومية والخاصة في المراحل التعليمية الثانوية والمتوسطة والابتدائية للخطر والعدوى والتلوث أثناء ممارستهم أعباءهم الوظيفية المكلفين بها، مشيرا إلى أن إدارة الصحة المهنية أفادت بكتابيها رقمي 2/2015 و59/2016 بأن طبيعة عمل بعض الموظفين تعرضهم للعدوى أو الخطر أو الخطر بدرجة تسبب لهم الضرر الصحي.
وقسم الديوان المستحقين إلى 3 فئات، حيث منح محضري العلوم العاملين في مختبر الكيمياء في المرحلة الثانوية بدل خطر، في حين منح العاملين في مختبر الأحياء بدل عدوى، ورفض منح المحضرين العاملين في مختبرات الفيزياء والجيولوجيا أي بدل من هذه البدلات.
وفيما يخص المرحلة المتوسطة، أوضح الديوان أن محضري العلوم العاملين في المختبرات يستحقون بدل الخطر فقط، ولا يستحقون بدل العدوى والتلوث، لافتا إلى أنهم في مختبرات المرحلة الابتدائية لا يستحقون صرف بدل العدوى أو الخطر أو التلوث.
وذكر الديوان أن محضري العلوم العاملين بمدارس التعليم الخاص في مدارس الأمل وتأهيل الأمل والتأهيل الفكري والنور المشتركة والأمل لا يتعرضون لأي عدوى أو خطر أو تلوث، وبالتالي لا يستحقون صرف البدلات، فيما أقر الديوان صرف بدل عدوى وخطر للمحضرين العاملين في مدارس الرجاء الابتدائية للبنين والرجاء المشتركة للبنين والرجاء المشتركة للبنات.
ورفض الديوان بشكل قاطع صرف البدلات المذكورة لجميع مشرفي المختبرات في وزارة التربية بالمراحل التعليمية الثانوية والمتوسطة والابتدائية، لكونهم لا يتعرضون للعدوى أو الخطر أو التلوث.