وصل قطار التقشف الحكومي إلى محطة جامعة الكويت، إذ خُفضت الميزانية السنوية لقطاع الأبحاث بها، في العام الدراسي 2016-2017، من 5 ملايين دينار إلى 600 ألف، بنسبة 88 في المئة.

وكشف نائب مدير الجامعة للأبحاث العلمية د. طاهر الصحاف، لـ«الجريدة»، أن ميزانية الأعوام الماضية كانت تصرف كلياً على الأبحاث، التي تشكل عصب التعليم العالي، والقاسم المشترك لاهتمامات الدول المتطورة.

Ad

وأشار د. الصحاف إلى أن تقليص الميزانية أثر سلباً على توفير مستلزمات الأجهزة والعاملين في البحث العلمي، مبيناً أنه «في الآونة الأخيرة وفرنا بعض المختبرات والأجهزة، وموّلناها بكليتي الهندسة والعلوم، لعدم تعطيل الأبحاث».

وأوضح أن الأبحاث من حيث التكلفة تنقسم إلى ثلاثة مستويات؛ الأول تبلغ تكلفته حتى 4 آلاف دينار، والثاني حتى 10 آلاف، والثالث حتى 20 ألفاً، «ما يعني أن الميزانية المرصودة لن تغطي أكثر من 50 بحثاً».

وقال إن «تعاون الجامعة البحثي لا يقتصر على الجهات البحثية المحلية، بل هناك تعاون مثمر مع مؤسسات وجامعات خارجية، وهو ما قد يتأثر بهذا الخفض».