«الصحة» تدشن نظام نقل معلومات المرضى بين «الإسعاف» و«الحوادث»
الحربي: منظومة الطوارئ الطبية على قمة أولوياتنا
دشنت وزارة الصحة أمس نظام نقل معلومات المرضى بين سيارات الإسعاف وأقسام الحوادث بالمستشفيات. واعتبر وزير الصحة د. جمال الحربي، في كلمه له خلال حفل التدشين، أن هذا «النظام إضافة جديدة لمنظومة الطوارئ الطبية التي تقع على قمة اولويات واهتمامات الوزارة».وقال د. الحربي إن نظام نقل معلومات المرضى بين سيارات الإسعاف والمستشفيات يتيح الفرصة لإعداد المستشفيات لسرعة استقبال الحالات، واتخاذ القرارات الطبية الصائبة وفقا لطبيعة وظروف كل حالة.واضاف: «كما يحقق التواصل السريع بين المسعفين في سيارات الاسعاف وفي موقع الحدث والاطباء بالمستشفيات، خاصة في أقسام الحوادث، ما يؤدي إلى سرعة التدخل الطبي والاستعداد المبكر بالإجراءات المناسبة عند وصول الحالات للمستشفيات، والذي يزيد سرعة نجاح الإجراءات وتقليل احتمالات الوفاة والمضاعفات، والتخفيف من الاعباء المترتبة عليها، وهو الشيء الذي يتفق مع رؤية ورسالة الطوارئ الطبية».
وذكر وزير الصحة ان عدد مراكز ونقاط الاسعاف تبلغ 69، موزعة على الطرق السريعة وجميع مناطق الكويت، لافتا إلى أن الخطة المستقبلية للوزارة تتضمن انشاء 3 مراكز جديدة خلال 2017 و2018، علاوة على التحديث المستمر لاسطول سيارات الاسعاف. وكشف عن تحديث اسطول الاسعاف بـ60 سيارة اسعاف خلال عام 2013، و54 سيارة في عام 2016، مرجحا اضافة 69 سيارة جديدة خلال ميزانية 2016-2017، كما تتضمن محاور خطط واستراتيجيات تطوير منظومة الطوارئ إعداد وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية وتطبيق المعايير العالمية للجودة بمنظومة وسياسات وإجراءات العمل بالطوارئ، فضلا عن إدخال خدمة الإسعاف الجوي والاخلاء الطبي التي جرى تدشينها عام 2015.وأكد أن هناك 150 كاميرا في سيارات الاسعاف لنقل الحالات العاجلة، وتم ربطها في جميع المستشفيات، وسيتم تركيبها بمستشفى جابر الاحمد بعد افتتاحه، كاشفا عن اجتماعه مع الإدارة العامة للاطفاء لتدريب 40 إلى 70 من المسعفين على الاسعاف البحري وتأهيلهم.من ناحيته، ذكر مراقب خدمات الإسعاف بإدارة الطوارئ الطبية جاسم الفودري أن عدد السيارات المجهزة بالكاميرات 120 سيارة، كما ان هناك 40 سيارة اخرى جديدة سيتم تفعيل الخدمة بها خلال العام الجاري، مشيرا الى ان هذه السيارات موزعة على جميع المناطق الصحية.واضاف الفودري أنه تم تدريب اكثر من 600 فني طوارئ لاستخدام هذه الاجهزة، ونحو 12 طبيبا في كل قسم طوارئ بالمستشفيات، لافتا الى أن هذا التواصل يزيد فرص اسعاف المصابين بشكل أفضل.