الفارس: مشروع «الشدادية» يسير وفق الجدول الزمني
سنطبق الأنظمة «الإلكترونية» تعليمياً وإدارياً وإلغاء التعاملات الورقية
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس اهتمامه بالتحول إلى الأنظمة الإلكترونية في مختلف أعمال الوزارة، سواء في المدارس والعملية التعليمية أو في النواحي الإدارية بالمناطق وديوان عام الوزارة، لافتا إلى أهمية مواكبة التطورات العالمية والحداثة، واستغلال التكنولوجيا في توفير الوقت والجهد والمال.جاء ذلك خلال تفقد الوزير الفارس لجان اختبارات المرحلة الثانوية في مدرستي ثانوية العدان بنات التابعة لمنطقة مبارك الكبير، وثانوية عيسى الهولي بنين التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية، بحضور مديري المناطق التعليمية، ومديري الشؤون التعليمية، وقياديي الوزارة.وأكد الفارس أن جزءاً من أهدافه الشخصية إدخال النظام التكنولوجي في كل مراحل ومكونات الوزارة إداريا وفنيا، وإلغاء المعاملات الورقية، معرباً عن أمله في الوصول إلى ما يسمى بالبرنامج الإلكتروني، الذي يسهل عملية تواصل ولي الأمر مع المدرسة، ومعرفة النتائج والمناهج المغطاة، وكل ما يخص الطالب لحظة بلحظة».
أبدى الوزير الفارس اهتمامه بالجوانب الإلكترونية والتكنولوجية، حيث كان حريصاً على السؤال عن مدى الاستفادة من الوسائل الحديثة في خدمة العملية التعليمية. وأكد خلال تصريحه أنه سيعمل على تحويل العمل في مختلف قطاعات التربية إلى «الكتروني»، لتخفيف التكاليف واختصار الوقت والجهد، كما استفسر عن مدى الاستفادة من «التابلت»، وطلب تقارير عنه من مديري المدارس التي زارها.
وحول التلويح باستجوابه فيما يخص مبنى جامعة الشدادية قال الفارس، إن «المشروع له جدول زمني ويسير وفق الخطة، ومن المقرر أن ينتهي في عام 2019»، منوها إلى أن «كل المشاريع الضخمة من الممكن أن تتعرض لبعض المعوقات، ونحن نعمل على متابعة الأداء بشكل دوري».وأكد حرصه على تلمس بعض النقاط منها مدى صعوبة الاختبارات، وانه كان على اطلاع مع الموجهين قبيل الاختبارات للتعرف على طبيعة الأسئلة وانعكاسها على الطلبة، مع توفير الأجواء المريحة والملائمة لهم. وقال الفارس انه اطلع على الفوائض من المعلمين في بعض التخصصات، لافتا إلى انه ستتم إعادة النظر في سياسة القبول في التخصصات بكليات التربية واعداد الطلبة، مؤكدا أنه سيتم وضع خطة لاستغلال بعض التخصصات وتهيئتهم للقيام بأعمال أخرى.وفيما يخص فئة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، أكد الفارس الاهتمام بهذه الفئة من الطلبة، معتبرا دمجهم في مدارس التعليم العام ضرورة، مشيرا إلى أنه «سيتم تفعيل إجراءات كانت متوقفة بشأن فئة صعوبات التعلم، وستكون هناك لجان خاصة لفحصهم، إضافة إلى قرارات المجلس الأعلى للمعاقين، في ظل صعوبة الحصول على تقارير سريعة من الهيئة».
«الإلكتروني»... و«التابلت» التربوي
76 لجنة
من جانبه، قال المدير العام لمنطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي في تصريح له، إن «هناك 76 لجنة اختبار، واكثر من 20 الف و700 طالب وطالبة، منهم نحو 4500 طالب وطالبة من المدارس الخاصة يخوضون اختبارات الفترة الأولى».بدوره، قال المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني، إن «هناك 19 لجنة منها 15 ثانوية بنين وبنات، و4 لجان لمراكز تعليم الكبار (المسائية)، و6836 طالبا وطالبا في 15 مدارسة صباحية، و1895 طالب وطالبة في مراكز تعليم الكبار بإجمالي 8731 طالبا وطالبة».5 دقائق إضافية
شدد الوزير على ضرورة منح الطلبة في اللجان، التي تمت زيارتها، مدة 5 دقائق اضافية، تعويضا لهم على الوقت الذي خسروه نتيجة الجولة ودخول القياديين إلى لجانهم، لإمكانية التشويش عليهم خلال هذه الفترة.
التواصل الإلكتروني بين المدارس وأولياء الأمور ضرورة ... الفارس
76 لجنة اختبار وأكثر من 20700 طالب وطالبة ... العومي
76 لجنة اختبار وأكثر من 20700 طالب وطالبة ... العومي