مكاسب متفاوتة لمؤشرات البورصة وسط تراجع السيولة
ارتفاع مؤشرات معظم الأسواق الخليجية وخسائر في السعودية والبحرين
تباين أداء مؤشرات حركة التعاملات في بورصة الكويت، حيث تراجعت السيولة مقارنة مع تداولات أمس الأول، التي كانت من الأعلى خلال عام تقريباً واستقرت أمس، على قيمة مرضية أيضاً كانت 22.9 مليون دينار، بينما سجل النشاط ارتفاعاً قياسياً متخطياً 322.4 مليون سهم، وهو من الأعلى.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة أداء ايجابياً في آخر جلسة لهذا الأسبوع، وهو الأول لهذا العام، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.75 في المئة تعادل 43.35 نقطة ليقفل على مستوى 5831.19 نقطة، بينما نما المؤشر الوزني بنسبة 0.32 في المئة هي 1.23 نقطة ليقفل على مستوى 384.86 نقطة، وكانت مكاسب مؤشر "كويت 15" الأدنى حيث عادلت بنسبة 0.02 في المئة تساوي 0.15 نقطة ليقفل على مستوى 898.24 نقطة.وتباين أداء مؤشرات حركة التعاملات، حيث تراجعت السيولة مقارنة مع تداولات، أمس الأول، التي كانت من الأعلى خلال عام تقريباً، واستقرت أمس على قيمة مرضية أيضاً كانت 22.9 مليون دينار، بينما سجل النشاط ارتفاعاً قياساً متخطياً 322.4 مليون سهم، وهو من الأعلى خلال عام نفذت من خلال 6229 صفقة.
تريث ونشاط مضاربي
ساد سيناريوهان تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، أولهما تراجع وتبادل مراكز على مستوى الأسهم القيادية، التي انخفضت وتيرة اندفاع السيولة الشرائية، وإن كانت سيولة مرضية أمس، لكنها أقل من أمس الأول، بنسبة واضحة لكنها سارت بذات النهج التوزيعي دون تركز على سهم معين عدا تقدم أسهم قطاع المصارف إلى المقدمة بقيادة "بيتك" أمس، بينما على الطرف الآخر وبعد جرعات إيجابية من الأسهم القيادية خلال ثلاثة أشهر استمر ارتفاع شهية المضاربة والمخاطرة من قبل أصحاب النفس القصير، حيث تم الدخول على مجموعة كبيرة من الأسهم المضاربية دون تركيز على كتلة معينة بل على أكبر شريحة منها وبعمليات معظمها شراء ليرتفع النشاط ويبلغ أعلى مستوياته ودون ضغط من الأسهم محدودة الدوران على مؤشر السوق السعري ليبتعد فوق مستوى 5800 نقطة، ويسجل أكبر مكاسب مقابل مكاسب متواضعة لمؤشرات السوق الوزنية.وعلى الطرف الآخر تمت عمليات جني أرباح على أسعار النفط حيث عاد نفط برنت الى مستويات 56 دولاراً للبرميل، بينما تراجع الخام الأميركي الخفيف "نايمكس" إلى مستويات 53 دولاراً غير إنه لم يرهب مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون وبقى معظمها على ثقتها بنموها وأقفلت جميعها خضراء وعلى مكاسب متفاوتة وكانت الخسارة من نصيب سوقي السعودية والبحرين وبنسب محدودة جداً للأخير.أداء القطاعات
مال أداء القطاعات إلى الإيجابية في آخر جلسة هذا الأسبوع، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي صناعية بـ 12.8 نقطة وخدمات مالية بـ 9.5 نقاط وعقار بـ 6.9 نقاط والنفط والغاز بـ 6.6 نقاط ومواد أساسية بـ 4.9 نقاط وتكنولوجيا بـ3.6 نقاط وبنوك بـ 1.9 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.6 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي اتصالات بـ 9.6 نقاط ورعاية صحية بـ 3.5 نقاط وسلع استهلاكية بـ 2.8 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هما منافع وأدوات مالية وتأمين وبقيت دون تغير.وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث تداول بقيمة بلغت 1.5 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم "زين" بتداول 1.4 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة ثم سهم الامتياز بتداول 1.2 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 1 مليون دينار، وبقي مستقراً هو كذلك وأخيراً سهم البيت بتداول 946 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية تصدر القائمة سهم المستثمرون بتداول 21.4 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم البيت بتداول 20.1 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 2.1 في المئة ثم سهم م الأعمال بتداول 14.6 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 5.8 في المئة وجاء رابعاً سهم الأولى بتداول 13.8 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 9.8 في المئة، وأخيراً سهم الخليجي بتداول 12.4 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 6.6 في المئة.وتصدر سهم الأولى قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 9.8 في المئة ثم سهم حيات كوم بنسبة 9.6 في المئة تلاه سهم عمار بنسبة 9 في المئة ورابعاً سهم ع عقارية بنسبة 8.2 في المئة وأخيراً سهم آسيا بنسبة 7.6 في المئة.وكان سهم امتيازات أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 4.3 في المئة تلاه سهم منشآت بنسبة 3.5 في المئة ثم سهم "فيفا" بنسبة 3.2 في المئة ورابعاً سهم أسس بنسبة 3 في المئة تقريباً وأخيراً سهم رمال بنسبة 2.9 في المئة.