أفرجت السلطات المصرية عن الناشط السياسي البارز مؤسس حركة "6 أبريل" المعارضة، أحمد ماهر، بعد ثلاث سنوات قضاها بالسجن بعد إدانته بخرق قانون التظاهر والتعدي على الأمن فى 2013.

وأدين ماهر (36 سنة) وزميله في الحركة محمد عادل، إضافة إلى الناشط السياسي أحمد دومة، بتهمة التعدي بالضرب على رجال شرطة، بالقرب من ميدان التحرير، عندما خرجوا على رأس وقفة للاحتجاج على إقرار قانون التظاهر في نوفمبر 2013.

Ad

وقال مصدر أمني إنه أثناء إنهاء إجراءات الإفراج عن ماهر من قسم شرطة عابدين، تم اكتشاف أنه متهم في قضيتين أخريين، إحداهما بالمعادي وأنه قام بتنفيذ الحكم فيها، والأخرى اتهامه في قضية التظاهر أمام منزل وزير الداخلية أثناء حكم جماعة "الإخوان"، فتم ترحيله لإنهاء إجراءات تلك القضية.

ورغم خروج ماهر فإنه مطالب بأداء عقوبة المراقبة التكميلية لثلاث سنوات، وذلك بتسليم نفسه يوميا لمركز الشرطة التابع له من السادسة مساء حتى السادسة صباحا.

وبينما سادت الفرحة أوساط النشطاء والمنظمات الحقوقية، وسط مطالبات بالإفراج عن بقية الشباب المحبوسين في قضايا سياسية، رحب نائب رئيس الجمهورية السابق، الدبلوماسي الحائز "نوبل"، محمد البرادعي، بالإفراج عن ماهر، قائلا في "تغريدة" له على "تويتر": "مرحبا بأحمد ماهر في وسط أسرته ومحبيه. كُنت وزملاؤك في طليعة المدافعين عن الحق ونصرة المظلوم. القمع دليل الخوف وشعلة الحرية لا تطفأ".