في أول زيارة لحاملة الطائرات الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف"، والطراد "بطرس الأكبر" بمناسبة انتهاء مهامهما قبالة السواحل السورية، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري العماد علي أيوب، ونظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف أمس، ضرورة تطوير التعاون بينهما.

وقال أيوب، في كلمة متلفزة ألقاها على متن "كوزنيتسوف، إن "اسم هذه الحاملة أصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الحرب على الإرهاب"، واصفاً العلاقات التي تربط الجيشين السوري والروسي بأنها "راسخة تقوم على أساس الصداقة والتعاون والدفاع عن القيم الإنسانية والأخلاقية"، مضيفاً أن "سورية لن تنسى الموقف المشرف لروسيا".

Ad

من جانبه، قال رئيس الأركان الروسي، إن "التحديات الكبرى في الحرب على الإرهاب كانت على عاتق الشعب السوري وقواته المسلحة"، موضحاً أن "التوصل إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية على أراضي سورية يشكل ركيزة للحل السياسي للازمة".

وكانت الأركان العامة الروسية، أعلنت في وقت سابق، سحب حاملة الطائرات (الأدميرال كوزنيتسوف) والطراد (بطرس الأكبر) ومجموعة السفن المرافقة لهما من قبالة السواحل السورية.

يذكر ان رئيس الأركان الروسي كان قد كشف أن الطيران الروسي نفذ خلال الشهرين الماضيين 420 طلعة قتالية منها 117 طلعة ليلية أسفرت عن تدمير 1252 موقعاً للمعارضة السورية.