جاوزت عوائد بيع تذاكر السينما في الولايات المتحدة وكندا 11.4 مليار دولار خلال عام 2016، لتحطم بذلك الرقم القياسي المسجل في 2015، والذي بلغ 11.1 مليارا.

ويرجع الفضل في كثير من العوائد بأميركا الشمالية إلى شركة والت ديزني، التي أنتجت أفلاما حظيت بإقبال جماهيري، مثل: "البحث عن دُوري" (Finding Dory)، و"المتمردة: قصة من حرب النجوم" (Rogue One: A Star Wars Story).

Ad

ومن الإصدارات الأخرى لشركة ديزني فيلم "كابتن أميركا: حرب أهلية" (Captain America: Civil War)، وهو ثالث أعلى الأفلام الأميركية ربحا عام 2016.

ووفق مجلة "فاريتي"، المتخصصة في مجال الترفيه، فإن تحطيم الرقم القياسي للعوائد جاء بسبب "التذاكر الأغلى سعرا".

وتكهنت المجلة بأنه عند إحصاء عدد رواد دور العرض، فإن العدد سيكون ثابتا بصفة أساسية منذ 2015.

«كابتن أميركا»

وأصبح فيلم "كابتن أميركا" أعلى الأفلام ربحا على مستوى العالم في 2016، إذ حقق 1.15 مليار دولار، وتدور أحداثه في إطار من "الأكشن" والمغامرات حول محاولة المنظمات الحكومية التدخل في أنشطة الأبطال الخارقين والوقوف مع فريق المنتقمين، فيجد "كابتن أميركا" أنه في صراع مع حلفائه السابقين، ومن بينهم "الرجل الحديدي"، بهدف تقسيمهم وإضعافهم والسيطرة عليهم.

«البحث عن دُوري»

أما "البحث عن دُوري"، فأصبح أول فيلم للرسوم المتحركة يتصدر قائمة أعلى الأفلام ربحا في الولايات المتحدة وكندا منذ الجزء الثالث من سلسلة "قصة لعبة" (Toy Story)، الذي أنتجته شركة بيكسار واعتلى القائمة عام 2010.

وتدور أحداث قصة فيلم "البحث عن دُوري" بعد مرور أقل من عام على أحداث الجزء الأول، وتقع "دوري" فريسة لذكريات الطفولة، إنها تتذكر شيئا عن "جوهرة مونتري"، لتخرج السمكة دوري في رحلة وحيدة للعثور على عائلتها، تصل السمكة دوري لمعهد الحياة البحرية بمونتري، فيما يقوم "نيمو" مع والده بالبحث عن دوري، تتعرف دوري على أخطبوط ودولفين أبيض يساعدانها على المضي قدما في رحلتها.