سيكون الطريق ممهدا اليوم لفريق النادي العربي، للوصول إلى قمة "دوري ڤيڤا" لكرة القدم بصورة مؤقتة، في ظل غياب الكويت (المتصدر)، والقادسية (الوصيف)، شرط تجاوز برقان في اللقاء الذي سيجمع بينهما مساء اليوم الساعة 6:45، على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، ضمن منافسات الجولة الـ 11، والتي تشهد أيضا اليوم مواجهة للساحل مع الجهراء على استاد نادي التضامن بالفروانية الساعة 4:15، وخيطان وكاظمة على استاد ثامر بالسالمية في التوقيت نفسه، على أن تستكمل منافسات الجولة غدا، بأربعة لقاءات.

في المباراة الأولى، تبدو مهمة العربي، صاحب 21 نقطة، سهلة لعبور برقان برصيد 6 نقاط، عطفا على المستوى الذي ظهر به "الأخضر" أخيرا، ورغبته الجامحة في الوصول إلى قمة "دوري ڤيڤا"، ولو بصورة مؤقتة.

Ad

وتشهد صفوف "الأخضر" غيابات مؤثرة، لعلي مقصيد ومحمد فريح وأحمد إبراهيم وعيسى وليد، للإيقاف.

ويدرك ميودراغ أن احترام المنافس أهم أركان الفوز والتقدم في الدوري، وهو ما يجعله يعتمد على التوليفة الأساسية التي حققت الفوز في المباراة الأخيرة على التضامن بأربعة أهداف مقابل هدفين.

في المقابل، يأمل برقان مع مدربه حمد حربي الظهور بقوة أمام العربي، لاسيما أن الفريق منتشٍ بفوز تحقق في الجولة الماضية على حساب الساحل.

ويغيب عن برقان المحترف نانو، للإيقاف، فيما تبدو بقية عناصر الفريق جاهزة لمواجهة "الأخضر".

مواجهة متكافئة

تبدو مواجهة الساحل والجهراء متكافئة في جوانب كثيرة، عطفا على تقارب المستوى الفني بين الفريقين والرصيد النقطي، فـ"أبناء المنطقة العاشرة" فريق الساحل يأتون بالمركز التاسع في ترتيب فرق المسابقة برصيد 11 نقطة، فيما يملك "أبناء القصر الأحمر" 10 نقاط بالمركز العاشر، ما يفتح المباراة على كل الاحتمالات.

ويعول الساحل مع مدربه عبدالرحمن العتيبي على توليفة من الشباب نجحوا إلى حد كبير في إثبات جدارتهم، لكن مستواهم في المباراة الأخيرة أمام برقان لم يكن بالصورة المطلوبة، ما أدى إلى خسارتهم المباراة.

في المقابل، فإن الجهراء مع مدربه ثامر عناد قادم من فوز عريض على حساب خيطان، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

لقاء الجريحين

وعلى استاد ثامر بالسالمية يتواجه الجريحان كاظمة وخيطان، فكلاهما تلقى خسائر في الجولات الأخيرة، ما أبعد كاظمة قليلا عن سباق الصدارة، وأبقى على خيطان في المركز الثالث عشر بترتيب المسابقة.

ويدرك كاظمة ومدربه الروماني فلورين أن الفوز هو الهدف الوحيد للعودة إلى سباق الصدارة. وفيما عدا ذلك، فإن عقد "البرتقالي" مهدد بالانفراط، وتوقف فلورين سيكون صعبا، لاسيما أنه تلقى انتقادات كبيرة في الفترة الأخيرة.

في المقابل، يعول أنور يعقوب مدرب خيطان على عودة المصابين، والتدعيمات الشتوية، للعودة إلى طريق الانتصارات.

ويدرك يعقوب أن مواجهة "البرتقالي" لن تكون سهلة، وأن حصد نقطة التعادل ربما يكون مناسبا، في ظل ظروف الفريق الحالية.