«حماية البيئة» تطالب بمراكز بحثية لتشجيع السياحة
شراكة مع «سان دييغو» لتبادل برامج الحياة الساحلية
كشفت رئيسة الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب، عن دخول الجمعية في شراكة لتبادل البرامج والأنشطة المعنية بالحياة الفطرية الساحلية عن بعد مع مركز سان دييغو للحياة الفطرية بأميركا.وأكدت العقاب، في تصريح، أن المركز عبارة عن قرية مفتوحة بين منطقة محمية بالساحل غنية بالتنوع النباتي، مشيرة إلى الاستفادة الطلابية والشبابية وعموم الزوار بمركز تعليمي يحاكي الطبيعة، لافتة إلى حظر دخول السيارات للمواقع المشمولة بالمركز، حفاظاً على البيئة المناسبة والطبيعية للكائنات البحرية في المركز.وأوضحت أن الدخول مخصص لحافلة معدة لذلك عبر ممرات محددة للحفاظ على الحياة الفطرية بين نباتات المستنقع.
وأكدت العقاب أنها اجتمعت مع مسؤولة البرامج والأنشطة بالمركز للتوافق على الشراكة عن بعد لتبادل البرامج والأنشطة، لتحقيق استفادة متبادلة بين أعضاء الجمعية وزوار المركز.وبينت أن أعضاء الجمعية بإمكانهم عن بعد التفاعل مع الكائنات بالمركز، والاطلاع على البيئات المخصصة للعديد منها مثل السلاحف الخضراء التي تم إنقاذها من مخلفات البلاستيك، حيث يتم الاحتفاظ بها في أحواض خاصة لتوعية الزوار بأهميتها وندرتها، ومدى تعرضها للخطر والانقراض، فضلا عن منحهم معلومات علمية صحيحة وموثقة عن السلاحف الخضراء.وكشفت عن الفائدة المتبادلة كذلك لأعضاء الجمعية من الأحواض المعدة للمس الكائنات التي تتعايش بها ومنها اللخمة اللاسعة بعد نزع أشواكها، الأمر الذي يعد من أفضل أنواع أدوات العرض التفاعلية للزوار. وناشدت العقاب إنشاء مراكز بحثية كويتية بالقرب من المناطق المحمية، ليسهل متابعتها ودراستها دون الإضرار بعناصرها، الأمر الذي يعد دعوة للتشجيع على السياحة البيئية في دولة الكويت من خلال إدارة المحميات بصورة تسمح بدخول الزوار بطريقة مقننة تحافظ على البيئة وعناصرها، فضلا عن استمتاعهم برؤية مواردها الطبيعية.