يحل القادسية ضيفا ثقيلا على السالمية باستاد ثامر، في مباراة تجمع بينهما عند السابعة والنصف من مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة 11 من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، وفي نفس التوقيت يلعب الصليبيخات مع الفحيحيل على استاد مبارك العيار بنادي الجهراء، وقبل ذلك في الخامسة والنصف يواجه الكويت فريق النصر، على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، وفي التوقيت نفسه يواجه اليرموك نظيره الشباب.

في المباراة الأولى، يسعى القادسية بـ22 نقطة الى الفوز للاستمرار في سباق الصدارة، وأيضا لتأكيد تفوقه على السالمية في الموسم الحالي، بعد ان نجح في الفوز بالمباراة التي جمعتهما في الدور قبل النهائي لكأس ولي العهد، وتبدو حالة الأصفر جيدة، لاسيما أنه ارتاح من المشاركات في الجولة الماضية، كما أنه استعاد أغلب اللاعبين، سواء المصابين أو الموقوفين، ما يمنح مدرب الفريق الكرواتي داليبور اريحية في اختيار التشكيلة المناسبة، لمواجهة السالمية.

Ad

ويعود إلى تشكيلة الأصفر اليوم، بدر المطوع، وعبدالعزيز المشعان، ورضا هاني، وجميعهم غاب عن الفريق في المباراة الأخيرة أمام الفحيحيل، وهو ما يعطي القادسية قوة في خطي الوسط والهجوم، وهو ما عانى بعض الضعف في مواجهة الفحيحيل، وسيكون احمد الظفيري، الى جانب المخضرم صالح الشيخ، أبرز مفاتيح لعب القادسية.

ويدرك مدرب الأصفر داليبور ان السالمية يملك مفاتيح لعب كثيرة، أبرزها عدي الصيفي، ونايف زويد، سيحاول تعطيلهما، لبسط سيطرة الفريق على المباراة.

في المقابل، يقف مدرب السالمية محمد دهيليس في موقف لا يحسد عليه، في ظل غياب أكثر من لاعب مهم عن تشكيلة السماوي، فغازي القهيدي، صمام الأمان في الخط الخلفي غادر الى القاهرة للدراسة، كما يعاني مهاجم الفريق فهد الرشيدي من الاصابة، الى جانب أحمد مطر، ونواف مجهول، الى جانب خروج كيتا من الحسابات، الى جانب البرازيلي ايغور.

ويحاول دهيليس تعويض هذه الغيابات ببعض الصاعدين، ليكونوا إلى جانب الأوراق الرابحة في الفريق، سدا منيعا أمام جاهزية الأصفر، وحسب الامكانات المتاحة لدهيليس، فانه لن يغامر بالهجوم، وسيلجأ الى سلاح الهجمات المرتدة.

وفي المباراة الثانية بين الصليبيخات والفحيحيل، يمني كل من الفريقين النفس بنقاط المباراة، فالصليبيخات طامح الى منطقة الأمان حال الفوز، حيث سيرفع رصيده الى 15 نقطة، في حين سيصل الفحيحيل الى النقطة السابعة.

الكويت يواجه النصر

ولا تقل مواجهة الكويت مع النصر في الأهمية عن مواجهة القادسية والسالمية، لاسيما أن الأبيض، والعنابي طامحان إلى مواصلة صراع الصدارة بكل قوة، ومن دون ضياع اي نقطة.

ويعيش الأبيض مع مدربه محمد عبدالله نشوة الانتصارات، التي وضعت الفريق في المقدمة، قبل هذه الجولة، برصيد 22 نقطة، ما يعني ان الفوز سيعيد الأبيض الى موقعه، بعيدا عن حسابات المباريات الأخرى.

ويعول الكويت على المتألق عبدالهادي خميس في المقدمة، الى جانب جمعة سعيد، يعاونهما عناصر مميزة في خطي الوسط، والدفاع.

في المقابل، يدرك العنابي مع مدربه ظاهر العدواني، رغم العروض القوية في الموسم الحالي، أن مواجهة الكويت تختلف عن كل المواجهات السابقة، لاسيما أن الأبيض يلجأ الى اسلوب الضغط الهجومي، حتى الوصول إلى مبتغاه في هز الشباك، وهو ما يتحسب له النصر، الطامح إلى تكرار مفاجأته أمام القادسية.

وفي المباراة الرابعة بين أبناء مشرف وأبناء الأحمدي، يأمل اليرموك مواصلة الصحوة الأخيرة، التي صبت 4 نقاط في رصيد الفريق، ليصل الى النقطة التاسعة، وهو ما يعني أن الفوز على الشباب سيضع الفريق بين فرق الوسط، والحال نفسه سينطبق على الشباب، صاحب الـ8 نقاط، حيث سيصل به الفوز الى النقطة الحادية عشرة.