القوات العراقية: تمكنا من السيطرة على أربعة أحياء جديدة في الموصل

أعلنت قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي اليوم السبت أن قواتها مدعومة بطيران التحالف الدولي تمكنت من السيطرة على أربعة أحياء جديدة بالساحل الايسر في مدينة الموصل وقتل اكثر من 270 من مسلحي ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).

وقال قائد عمليات (قادمون يا نينوى) الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله في بيان إن القوات مدعومة بطيران التحالف الدولي تمكنت من تحرير حي (الرفاق) بالمحور الشرقي للساحل الأيسر وتدمير عدد من القطع والاليات العسكرية وقتلت أكثر من 20 مسلحا.

كما تقدمت القوات جنوبا باتجاه شمال حي (الوحدة) وتمكنت من تحرير حي (الاطباء الاولى) وحي (الاطباء الثانية) وحي الفرقان (البعث) سابقا ونجحت في السيطرة على التقاطع المؤدي الى الجسر الرابع وقتل 65 مسلحا من (داعش) وتدمير عدد من الاليات العسكرية التابعة للتنظيم المتشدد.

وفي المحور الجنوبي للساحل الايسر سيطرت القوات العراقية على مستشفى السلام وكلية الطب ومستشفى الشفاء وعدد من البنايات في حي (فلسطين والدوميز) وتمكنت من قتل 146 مسلحا من (داعش).

وفي المحور الشمالي أضاف البيان أن القوات العراقية صدت هجوما ل(داعش) قتلت خلاله 26 من مسلحيه أما في المحور الجنوبي الغربي فقد قتلت القوات العراقية 20 من مسلحي (داعش) وصدت هجوما لعناصره عند قرية (باخيرة).

وفي السياق ذاته قال قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقية الفريق الأول الركن طالب شغاتي في مؤتمر صحفي إن قواته اقتربت من نهر دجلة الذي يشطر مدينة الموصل إلى قسمين مؤكدا أن القوات تتحرك طبقا لخطط "التحرير النظيف" الذي يراعي الممتلكات العامة والخاصة ووجود المدنيين في منازلهم.

من جهته أكد الكاتب العراقي هشام الهاشمي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن عناصر (داعش) على وشك خسارة معركة الساحل الأيسر في الموصل.

وأوضح أن (داعش) هزم في حيي (الوحدة) و(المثنى) ولم يبق غير حيي العربي والبلديات "كبؤر صعبة" مضيفا "يبدو أن القوات المشتركة قد حسمت المعركة".

وقد تمكنت القوات العراقية من انتزاع أحياء عديدة في الساحل الأيسر من (داعش) لتصل المساحة التي سيطرت عليها إلى أكثر 70 في المئة من الجزء الشرقي للمدينة.

وتشهد محافظة نينوى منذ 17 اكتوبر الماضي عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل التي اجتاحها (داعش) في يونيو 2014 وحققت القوات العراقية المشتركة تقدما ملحوظا أسفر عن تحرير عدد من المدن والمناطق في المدينة.